أصدرت غرفة عمليات حلفاء القوات السورية بياناً أوضحت فيه سبب تأخر فك الحصار عن مدينة دير الزور، عازيةً ذلك بسبب غارات طيران التحالف الأميركي على القوات المتقدمة.
وقال البيان: “إن تحرير دير الزور لم يكن ليتأخر لولا تآمر قوات التحالف الذي تقوده أميركا، وشنها غارات جوية مقصودة على الجيش السوري وحلفائه سابقاً وعرقلة تقدم القوات”.
وأضاف البيان، “يجب أن يعلم الشعب السوري أن سبب تأخر هذه الانتصارات هو دعم أميركا وقوات التحالف المباشر وغير المباشر لمسلحي تنظيم داعش”، مشيرةً إلى “أنها كانت السبب الرئيسي في كافة التعقيدات التي عانى منها الجيش السوري والحلفاء، ما أدت إلى تأخر تقدم القوات على الجبهات”.
كما أكد البيان على “أن تورط أميركا مع هذا التنظيم مثبت بالوثائق الداغمة، حيث أنهم نقلوا على مدى الأشهر الماضية أعداداً ضخمة من قياديي داعش إلى خارج منطقة النزاع في مشروع مشابه يتم الإعداد له، كما أفاد أسرى التنظيم مؤخراً حول ذلك الدعم”.
وشدد البيان على “أن الصبر العظيم للشعب والجيش السوري، إضافةً إلى دعم الحلفاء، كان سبباً رئيسياً لتهيئة الأرض الكاملة للانتصارات”، مبيناً أن ” أصدقاء سوريا لم يكن سعيهم في هذه المعركة إلى جانب الجيش السوري لتحرير المعركة فقط بل لتحرير الإنسان والمجتمع، وأولئك الناس الذين صبروا وعانوا، كما قدموا الأرواح والدماء”.
و”تعهد الحلفاء للشعب السوري وقيادته مواصلة القتال كتفاً بكتف مع الجيش السوري والالتزام بما تقرره القيادة”، حسب البيان.
وختم البيان قائلاً : “نقول للشعب السوري إن النصر قريب وهو يليق بهكذا شعب يحب الحياة”.