أكد الأطباء أن قلة النوم العميق والراحة في سن الشيخوخة، قد يكون علامة مبكرة على مرض الزهايمر قبل ظهور أعراض فقدان وضعف الذاكرة.
ولاحظ علماء الأعصاب، أن المتطوعين الذين كان معدل النوم والراحة لديهم قليلاً، كان لديهم مستويات أعلى من مادة تاو السامة، وهي جزء بروتيني غير طبيعي تم العثور عليه في أدمغة المرضى المصابين بمرض الزهايمر.
الدراسات السابقة وجدت أيضاً صلة بين قلة النوم ومرض الزهايمر، لكن النوم العميق يعتقد أن له أهمية بالغة، لأنها الفترة التي يعمل فيها الدماغ على دمج الذكريات.
بدوره، أحد الأطباء المشرفين على البحث قال: “الفكرة لم تكن في إجمالي عدد ساعات النوم التي ارتبطت بمادة تاو، ولكن بالنوم العميق الذي يعكس جودة النوم، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في مادة تاو ينامون أقل في الليل ويقومون بالقيلولة أكثر أثناء النهار، ومن ثم هم لا يحصلون على نوم جيد”.
ويعتبر مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعاً للخرف، ويؤثر على 50 مليون شخص حول العالم، في حين أنه لا يوجد علاج لوقف أو إبطاء الخرف، فإن القدرة على اكتشافه قبل ظهور أعراضه ستكون خطوة حيوية لتحديد الأشخاص لاختبار الأدوية المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة للنوم المنتظم، فإن الأكل الصحي والنشاط البدني يمكن أن يقلل أيضاً من المخاطر “أي مخاطر الإصابةبالزهايمر”، لذا تناول تفاحة بدلاً من كيس الشيبس أفضل بكثير.