أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

قطر: لا يوجد إجماع عربي حتى الآن بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية

by Athr Press A

قال مستشار وزير الخارجية القطري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ماجد بن محمد الأنصاري، إنه لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة سوريا للجامعة العربية.

وفي الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها الخارجية القطرية، أكد الأنصاري أن “الموقف القطري ثابت في مسألة تطبيع العلاقات مع سوريا، وهي أن تزول الأسباب التي دعت للمقاطعة”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

وأوضح أن “قطر تتعامل مع القضية السورية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا”.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية القطري، أنه “لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري، مشيراً إلى أنه “ في الوقت الحالي لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن قرب عودة سوريا للجامعة العربية”.

كما جدد الأنصاري ترحيب ودعم قطر للجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية، مؤكداً على أن هذا الحل يجب أن يكون مبنياً على وجود تطورات إيجابية.

وقبل ثلاثة أيام، أكدت قطر دعم المبادرة الأردنية التي ترتكز على دور عربي ينخرط مع الحكومة السورية في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعيتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في هذا الصدد، إنّ “موقف دولة قطر من الأزمة السورية واضح وضوح الشمس، إذ يعتمد محددين وهما أن تقوم الدولة السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري في الحل السياسي وبيان جنيف واحد، والمحدد الثاني هو الإجماع العربي في هذه التحركات”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية.

ولفت الأنصاري إلى أن “هناك كثيراً من المبادرات التي تم إطلاقها وأن قطر منخرطة في عدد منها هادفةً في المقام الأول إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد يحقق”، مشدداً على أن “دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سوريا، وتدعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار”.

يشار إلى أنه بعد افتتاح الإمارات والبحرين سفارتيهما بدمشق، في كانون الأول 2018، رفض وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عودة العلاقات بين هاتين الدولتين وسوريا في تصريح غير مباشر أكد فيه العداء للدولة السورية.

وبعد نحو عامين من تصريحه، جدد آل ثاني، في تشرين الثاني 2021، تأكيد بلاده عدم نيتها تطبيع العلاقات مع الدولة السورية، معرباً عن أمله في عدم تشجع الدول الأخرى على مزيد من الخطوات مع سوريا، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” حينها.

أثر برس

اقرأ أيضاً