خاص|| أثر برس عاود جيش الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الحر” التابعة له ،قصف قرى ريفي تل تمر وأبو راسين شمالي غربي الحسكة ما أدى لإصابة جندي في الجيش السوري، مع استمرار حركة النزوح للمدنيين.
وقالت مصادر ميدانية لــ”أثر”: “إن جيش الاحتلال التركي قصف قرى الدرادارة وتل شنان وأم الكيف في ريف تل تمر الشمالي الشرقي في ريف الحسكة بالمدفعية الثقيلة دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية-قسد”.
وتابعت المصادر أن جندي في الجيش السوري أصيب بجروح نتيجة إصابته بشظايا قذيفة سقطت بالقرب من نقطة عسكرية في قرية أم الكيف في ريف تل تمر.
بدورها أعلنت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة عن وصول 151 عائلة مهجرة إلى مدينة الحسكة خلال الــ24 ساعة الماضية من بلدة أبو راسين نتيجة القصف المتبادل والاشتباكات المستمرة بين الاحتلال التركي و”قسد” منهم ١٠١عائلة موزعين بين مراكز الإيواء بمدارس حمزة بن عبد المطلب وابن رشد وسلامة فياض بحي مشيرفة و50 عائلة في مدرسة إسماعيل طوقان بحي العزيزية.
وأضافت المديرية أنه وصلت مجموعة من العوائل المهجرة إلى مدرسة ظهر العرب على طريق الدرباسية، وتم إرسال فرق مسح اجتماعي بدقة وفرق صحية وسنقوم بتقديم مبادرات عاجلة للنظافة والفرش والمياه وتم رصد الاحتياجات لتقديمها كما سيقوم فرع الهلال الأحمر بتقديم سلل غذائية لهم.
من جهتها، أعلنت “قسد” أن الهجمات التركية على قواتها في الأيام الماضية “لن تمر دون رد” وقالت: “من اليوم وصاعداً لن تظل صامتة في وجه هجمات الاحتلال، وحسابه سيكون عسيراً”.
الحسكة