أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

“قسد” تعتقـ.ل المزيد من قياديي “مجلس دير الزور العسـكري” بما فيهم شقيق “أحمد الخبيـل”

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس تتسارع الأحداث في ريف دير الزور الشمالي والشمالي الشرقي بعد إعلان “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” عملية عسكرية بذريعة “تعزيز الأمن” في المنطقة بطلب ودعم  من “قوات التحالف”.

وأكد مصدر خاص لـ”أثر” أن العملية العسكرية سبقها  اجتماع عُقد أمس الأحد بين قيادي عسكري في “التحالف الدولي” مع عدد من القوات الأجنبية العاملة في المنطقة وقادة من “قسد” في حقل غاز كونيكو شمال دير الزور، بهدف حل “مجلس دير الزور العسكري” بشكل نهائي.

وقال المصدر: “إن قوات التحالف وقسد استخدموا الحيلة للإيقاع بقادة مجلس دير الزور العسكري لإعلان العملية التي لا يمكن إعلانها بوجود قيادات المجلس، ولهذه الغاية دعا التحالف الدولي قائد المجلس أحمد الخبيل- أبو خولة، إلى اجتماع في القاعدة الأمريكية بمنطقة اللايف ستون غرب الحسكة وتم اعتقاله” مشيراً إلى أنه لا يزال مصير الخبيل، مجهول.

كما تم اعتقال القيادي في “مجلس دير الزور العسكري” المدعو خليل الوحش، من قبل “التحالف” واحتجازه في قاعدة حقل العمر.

وتابع المصدر أنه “تم اليوم الإثنين اعتقال جلال الخبيل شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري بعد بث فيديو أمس يؤكد محاصرته من قبل قسد في الحسكة”.

وأضاف المصدر “أن القوات الأمريكية أجبرت الوحش الذي يعتبر الشخص الثاني في المجلس على تسجيل صوتي وبثه بصوته داعياً من خلاله عناصر مجلس دير الزور العسكري لإلقاء السلاح والتعاون مع قوات قسد لضبط أمن المنطقة”.

وأكدت مصادر “أثر” أن مصير قائد “مجلس دير الزور العسكري” لا يزال مجهول وسط محاولات من عناصر “مجلس دير الزور العسكري” للمطالبة بإطلاق سراحه ومعرفة مصيره، مهددين بإشعال المنطقة  وإدخالها في الفوضى من جديد.

ولفتت مصادر أهلية في ريف دير الزور إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر “المجلس” وعناصر من “قسد” في بلدة الصور ومقتل وإصابة عناصر “مجلس دير الزور العسكري”.

وبالتزامن مع هذا التصعيد، شهدت مدينة الحسكة أمس الأحد، توتراً واستنفاراً أمنياً لـ”قسد” على كافة الحواجز التابعة لها وإرسال تعزيزات عسكرية إلى الريف الجنوبي للحسكة لدعم العملية العسكرية التي تسير وفق ما هو مخطط، حسب ما أكده الناطق الرسمي باسم “قسد” فرهاد الشامي.

وفرضت “قسد” حظر تجوال كامل على محافظة الحسكة وأغلقت مداخلها ومنعت دخول الحافلات والآليات بكل أشكالها، ومازال هناك مئات الأشخاص جنوب الحسكة بانتظار السماح لهم بالدخول .

وقال مصدر في حي غويران لـ”أثر”: “إن حالة الاستنفار ليل أمس ترافقت مع محاصرة لبعض المنازل العائدة لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل  في أحياء النشوة و خشمان والسكن الشبابي لإلقاء القبض على بعض قيادات المجلس  الذين رافقوا الخبيل إلى الحسكة ومنهم شقيقه جلال الخبيل في حي خشمان والمدعو أبو حارث الشعيطي وماتزال حالة الاستنفار حتى الآن”.

وحاول “مجلس دير الزور العسكري” عبر أذرعه العشائرية، الاستنجاد بعشائر محافظة الحسكة لمساندته والضغط على “قسد” لإطلاق سراح المعتقلين والوقوف إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري”.

يشار إلى أن “مجلس دير الزور العسكري” هو أحد التشكيلات التي تتبع إلى “قسد”، وتشكل عام 2016 ومقاتلوه هم من أبناء قبيلتي “العكيدات والبكارة”، ويتركز ثقله الأساسي في منطقة دير الزور.

جوان الحزام – الحسكة 

اقرأ أيضاً