أثر برس

“قسد” تشدد حصارها في القامشلي و”الاتصالات الروسية” لم تثمر عن حلول حتى الآن

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شددت “قسد” حصارها على مناطق سيطرة الدولة السورية في مدينة القامشلي، مع استمرارها بمنع دخول مادتي الطحين والمازوت لأحياء وسط مدينة الحسكة وسيطرتها الكاملة على مخبز البعث في مدينة القامشلي، في حين لم تثمر الاتصالات والوساطة الروسية عن نتائج على أرض الواقع.

وقالت مصادر محلية لـ “أثر” إن “قسد” أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المربع الأمني الذي يضم عدداً من الفروع الأمنية ومواقع الحزبية بلوائح أسمنتية في مدينة القامشلي وأغلقت الطرق الوصلة إلى الطريق العام وسط المدينة.
وكذلك شددت “قسد” إجراءاتها الأمنية وكثّفت حواجزها العسكرية في شوارع ومداخل الطرقات التي تربط مناطق سيطرتها مع مناطق سيطرة الدولة السورية في أحياء وسط مدينة الحسكة مع ترك منفذ واحد فقط لمرور المدنيين هو (حاجز الكراج).

وأفادت مصادر محلية لـ “أثر” بأن شوارع وأسواق مدينة القامشلي سجلت اليوم الأربعاء حركة تسوق خفيفة مقارنة بالأيام الماضية، وذلك بسبب التوتر الأمني والتشدد العسكري من قبل “الأسايش” الذراع الأمني لـ “قسد”.
وأضافت المصادر أن “الأسايش” تقدمت بمسافة قليلة في مناطق جديدة ضمن القامشلي وهي شارع الرئيس وصولاً إلى شارع السياسية، ووصلت إلى منطقة السبع بحرات كما جرى إغلاق شارع الأمن السياسي لأول مرة مع منعها دخول المواد الغذائية والخبز إلى داخل المربع الأمني.

وتابعت المصادر أن مخابز الحسكة الأول (المساكن) الآلي وشتو والسوري الخاصين توقفت عن العمل لليوم السابع على التوالي ما أدى لفقدان مادة الخبز وارتفاع سعر الكيس الواحد في السوق السوداء إلى 4000 ل.س مع أزمة طلب على الخبز السياحي.

وبعد أيام من الحصار، أكدت مصادر “أثر” أنه توقف عدد كبير من المولدات الخاصة (الأمبيرات) عن العمل بشكل تام بسبب منع “قسد” دخول الطحين والمازوت إلى أحياء وسط مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية منذ يوم الخميس الماضي، ومنعت “قسد” دخول المواد الغذائية والطحين والمحروقات إلى مركز مدينة الحسكة ما أدى إلى نقص في المواد الغذائية وارتفاع أسعار ما تبقى منها بشكل كبير.

وأشارت مصادر مطلعة لـ “أثر” أن القوات الروسية مستمرة في اتصالاتها لإنهاء حالة التوتر والحصار، ومن المقرر عقد اجتماع جديد اليوم برعاية روسية للوصول إلى حلول تنهي الأوضاع القائمة في القامشلي والحسكة وفي حيي شيخ مقصود والإشرافية بحلب، وذلك بعد عقد عدة اجتماعات لم تصل إلى حلول على أرض الواقع.

المنطقة الشرقية 

اقرأ أيضاً