خاص|| أثر برس نفى مصدرٌ مُقرب من شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل صحة الأنباء التي تشير إلى أن الاستهدافات التي تطال مواقع “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” تنفذها “داعش”.
وأكد عزو مانع الهفل، مدير مكتب الشيخ إبراهيم الهفل، الذي يقود الحراك العشائري في دير الزور، أن “نسب الهجمات التي تطال مقار قسد في بلدتي ذيبان وسويدان، هو محاولة لتشويه الحراك العشائري المُسلح الذي يُمثله جيش العشائر بألويته وكتائبه”.
وأوضح أن “قسد” تسعى من خلال نسب هذه الهجمات لتنظيم “داعش” إلى “استدعاء الأمريكيين والاستعانة بهم للوقوف معهم ضد حراكنا”.
ورأى مدير مكتب الشيخ “الهفل” أن ذلك “يأتي أيضاً في سياق سيناريوهات عملت وتعمل عليها لإخماد انتفاضة العشائر”، لافتاً إلى أنه “عمليات جيش العشائر موثقة ميدانياً ولدينا منصات على وسائل التواصل نزودها فيها بكل حالة استهداف” مُبيناً أن “حجم وقوة الضربات التي تتلقاها جعلها تلجأ لهكذا سيناريوهات مفضوحة ومُضحكة”.
وتشهد منطقة الجزيرة منذ 27 آب الفائت حراكاً عشائرياً ضد “قسد” وذلك بعدما أقدمت الأخيرة على اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل- أبو خولة”، وأعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل تشكيل قوة عشائرية تهدف إلى إلغاء سيطرة “قسد” على مناطق الجزيرة العربية، مؤكداً أن هذا الحراك لم يكن من أجل “الخبيل” وإنما “من أجل استعادة حقوق أهالي المحافظة التي سلبتها ما تسمى قسد”، وفي الأول من تشرين الأول الفائت أعلن شيخ قبيلة “العكيدات” إبراهيم الهفل، إنشاء تشكيل عسكري جديد ضمن قوات القبائل والعشائر العربية حمل اسم “صقور العشائر”.
عثمان الخلف- دير الزور