أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

قريباً.. أول فريق إنقاذ مروري لمصابي الحوادث في سوريا

by Athr Press G

خاص ||أثر برس كشف رئيس الجمعية السورية للوقاية من الحوادث أحمد جهاد نجيب لـ”أثر” أن الجمعية حصلت مؤخراً على ترخيص لإنشاء فريق إنقاذ مروري، مهمته الوصول إلى مكان الحادث ومعاينة الأضرار وسحب المصابين بالطريقة الإسعافية الصحيحة ووضعهم بمكان آمن ريثما تصل فرق الإسعاف إلى مكان وقوع الحادث، أو إسعافهم إلى أقرب مشفى.

وشبه نجيب الفريق بهلال أحمر مصغر لكنه خاص بمصابي الحوادث، مبيناً أن الفريق خضع لدورات تدريبية في مجالات الانقاذ بالتعاون مع وارة الصحة، على أن يتم إطلاق الفرق قريباً وكمرحلة تجريبية في محافظتي دمشق وحمص، ومنها إلى باقي المحافظات.

ووفقاً لنجيب فإن الجمعية لاحظت تخوف الناس عند مساعدة المصابين وإسعافهم إلى المشافي من التحفظ بهم والانتظار ريثما يتم التأكد من أنهم غير مسببين للحادث، وعلى هذا الأساس عملت بالتنسيق مع النيابة بمحكمة المرور وفرع المرور ووزارة الصحة لإصدار بطاقات للمنقذين بحيث لا يتم الاحتفاظ بالمنقذين ولا يتم التعرض لهم إلا لأخذ المعلومات الخاصة بالحادث فقط لا غير.

وأضح نجيب أن الجمعية تتابع الأماكن والطرق بالأخص التي يمكن تسميتها بـ”الموبوءة” لكثرة الحوادث فيها، وتقدم توصية للجهات المنفذة كالمحافظة مثلاً لمعالجة هذه الحالات سواء كان لإصلاح ميلان طريق، إغلاق الحفر وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بسلامة الطريق، مشيراً إلى أن الجمعية تلعب دور مهم في تنظيم معالجة أمور السلامة المرورية عبر لجنة تطوير المرفق المروري والسلامة والتي تضم ممثلين عن كل الوزارات والمعنية المعنية منوهاً بقرار وزير النقل القاضي بإشراك الجمعية بلجنة مشروع تعديل النظام الداخلي لمدارس السوق.

وحسب نجيب فعلى الرغم من إعلان العام 2022 عاماً للسلامة المرورية، إلا أن الحوادث كانت كثيرة ومعظمها نتج عنه كسور ووفيات متعددة، وأضرار مادية جسيمة، رغم أن إدارة المرور نظمت حينها 450 ندوة للتوعية المرورية، والجمعية نظمت بين 100 – 110 ندوات، لكن هذه الندوات أتت ثمارها متأخرة إذ يوجد تراجع في أضرار الحوادث بما يخص الوفيات و الإصابات البليغة خلال العام الحالي عن العام الماضي بنحو 40%.

وأوضح سلامة أن السبب الرئيسي للحوادث وفق متابعات الجمعية هو إهمال الناحية الفنية للمركبات نتيجة ارتفاع الأسعار وارتفاع أجور الإصلاح التي جعلت أصحاب السيارات يحجمون عن إجراء فحوص فنية للمركبات، يليه السرعة، يليها استخدامات الجوالات والتقنيات الحديثة خلال القيادة، بالإضافة للحالات الفنية لبعض الطرقات.

 

اقرأ أيضاً