أثر برس

قرار الـ7 لاعبين من الاتحاد السوري لكرة القدم.. صائب أم خائب!

by Athr Press M

أثار قرار الـ7 لاعبين من قبل الاتحاد السوري لكرة القدم بتحديد عدد اللاعبين الجدد في كل نادي الكثير من اللغط، وزاد الانقسام بين الاتحاد والفرق المحلية، فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيدة للقرار ومعارضة له.

وكان اتحاد الكرة اجتمع مع رؤساء الأندية المحلية، الأربعاء المقبل، لمناقشة قرار الـ7 لاعبين وتم تثبيت 7 لاعبين جدد في الملعب، فيما يحق للنادي وضع 9 لاعبين في كشف كل مباراة في الدوري المحلي.

  • قرار صائب:

فاتح ذكي، مدرب وطني مقيم في السويد قال لموقع “كورة“: “القرار صائب وصحيح، وجاء في توقيت مثالي، في سورية حالياً لا يوجد سوى 20 أو 25 لاعب سوبر، فهل يعقل أن يكونوا في فريق واحد لديه إمكانيات مالية كبيرة مع تفريغ باقي الفرق من النجوم”.

وأضاف ذكي: “القرار يهدف للاعتماد على أبناء النادي، ليكونوا الرديف المناسب في المواسم المقبلة، يجب على الأندية منح لاعبيها الشباب الفرصة لاكتساب الثقة والخبرة، بعيداً عن مبدأ المنافسة على اللقب، بناء فريق يخدم النادي لخمسة سنوات اهم من حصد لقب محلي، يمكن تحقيقه بالمال”.

  • قرار سلبي:

بدوره عبد اللطيف مقرش، المدرب في نادي الخور القطري، قال: “طبعاً قرار الـ 7 لاعبين وبكل تأكيد سلبي على الكرة السورية بشكل عام وعلى الأندية بشكل خاص، أسأل الذي شرع القرار وأمر بالتنفيذ ما هي الغاية منه وما الفائدة لتطوير الكرة السورية، وما هو النموذج الناجح الذي استند عليه ورأى أن ذلك في صالح تطوير الكرة السورية، في ظل الاحتراف يجب أن تعطى الأندية الحق في التعاقد مع من تراه مناسبا، لان خزينة الاندية ليست متساوية ماديا وانت بهذا القرار حرمت الاندية الكبيرة من حقها في المنافسة”.

وواصل: “أعتقد أننا لا نعرف أين نقف لنسمي الدوري بالمحترفين، ونسعى لتطوير الكرة السورية، ونأتي بقرارات ما أنزل الله بها من سلطان، يجب على المعنيين توضيح وتفسير هذا القرار من حيث السلبيات والإيجابيات ممكن تحديد عدد اللاعبين الأجانب أسوة بأغلب الدوريات العربية والأوربية ولكن على اللاعب المحلي أعتقد القرار خاطئ”.

وأكمل: “إن كان تبرير الاتحاد السوري رعاية ودعم المواهب، فيجب إعادة دوري الفئات العمرية، لتعود الكرة السورية كسابق عهدها مليئة بالمواهب والنجوم”.

في المقابل قال عماد النقري، عضو مجلس إدارة نادي الكرامة: “القرار ولد كرد فعل مختلفة بين المعنيين بالشأن الكروي في بلدنا”.

وتابع: “مازلنا بعيدين عن الاحتراف الحقيقي في بلدنا، شخصياً أنا مع تحديد عدد اللاعبين المتعاقدين من خارج النادي لأن جعل العدد مفتوحاً يعني أن الكلمة ستكون للنادي الذي يملك داعمين ماليين بغض النظر عن أي أمر آخر، والأمر الأهم، في حال كان العدد مفتوحاً ..ما هو مصير مواهب النادي المترفعة بحكم العمر إلى الفريق الأول ؟؟ لن تجد لها مكاناً في زحمة النجوم من خارج النادي، وبالتالي ستموت قبل أن تبصر النور، لسنا في إسبانيا أو إنكلترا، وعلينا إصدار قرارات تتناسب مع واقعنا على الأرض”.

وأردف: “كنت أتمنى تخفيض العدد لخمسة لاعبين، ليمنح النادي الفرصة الكبيرة للاعبيه”.

  • بعيد المدى:

في حين يجد هشام الشربييني المدرب السابق للمجد والطليعة أن القرار جيد ونتائجه المستقبلية كبيرة ومهمة حيث سيعتمد النادي على أبنائه بعيداً عن التعاقدات الجديدة.

وأضاف الشربيني: “يجب أن يخفض العدد في كل موسم ليكون صفر بعد 7 مواسم، لأن لاعبي النادي يكونوا قد اكتسبوا الخبرة والثقة في المواسم الماضية، ويكون النادي اهتم أكثر بقواعده”.

اقرأ أيضاً