قُتل جندي تركي وأُصيب آخرون جراء استهداف مركبة عسكرية لهم في ريف إدلب بقصف صاروخي، وذلك وفقاً لما أكدته وزارة الدفاع التركية.
وفي التفاصيل أفاد مراسل “أثر برس” بأنه قُتل جندي تركي وأُصيب ١٠ أخرين جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للاحتلال التركي بالقرب من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي الغربي.
ونشرت وزارة الدفاع التركية بتغريدة على “تويتر” بأنه قُتل جندي تركي وإصابة 4 آخرين، بصاروخ استهدف مركبة عسكرية تركية، مشيرة إلى أنه “تم إطلاق النار على أهداف معروفة بعد الهجوم”.
وأوضحت الوزارة “أن الجندي التركي قتل بقصف صاروخي استهدف قافلة تموين في منطقة عملية درع الربيع في إدلب”، مشيرة إلى أنه تم نقل الجرحى على الفور إلى المستشفى.
وهذا الهجوم على القوات التركية في سوريا هو الثاني خلال أقل من شهر، ففي 23 نيسان الفائت أُصيب عدد من الجنود الأتراك جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل من القوات التركية على طريق الراعي في منطقة الباب.
يشار إلى أن الداخل التركي من شعب وسياسيين يؤكد باستمرار على رفضه لوجود قوات بلاده في سوريا، مشدداً على أن الدولة التركية تعرض جنودها للخطر في حرب لا جدوى منها، حيث أطلق شخصيات سياسية وإعلامية وأكاديمية وحقوقية عام 2019 حملة إلكترونية طالبت خلالها السلطات التركية سحب القوات التركية من سوريا، مشيرين إلى أن تدخل أردوغان في إدلب عمل لا يليق بسمعة الدولة التركية، وذلك بعد مقتل عشرات الجنود الأتراك في إدلب، في حين عمدت السلطات التركية حينها على حجب مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، لمنع تناقل هذا خبر مقتل الجنود الأتراك وصورهم.