أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

قالب البوظ يصل لـ 25 ألف ل.س.. ماهي بدائل السوريين لتبريد وحفظ الطعام؟

by Athr Press B

خاص|| أثر بالتزامن مع بدء ارتفاع درجات الحرارة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، يعاني السوريون من مشكلة حفظ وتبريد الطعام في فصل الصيف؛ فمن يملك مولدة كهربائية لتشغيلها ترهقه أسعار المحروقات أيضاً نظراً لارتفاع سعرها فلا يستطيع تشغيلها.

يقول أنور لـ “أثر”: إن “استمرار انقطاع الكهرباء يضطرنا إلى شراء قوالب الثلج؛ لكي نحفظ الطعام لليوم التالي على الأقل ومن دون خسائر”.

أما أسمهان فوجدت أن شراء جرة مصنوعة من الفخار هو الحل وذلك من أجل حفظ المياه باردة، وبحسب قولها: “لم يعد مقبولاً شرب الماء فاتراً خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة؛ أما الطعام أحاول تحضير كميات قليلة كي لا يزيد وإن بقي منه كميات قليلة أضعه في الثلاجة كونها تحتفظ ببعض البرودة”.

وبحسب مروة فإن الطعام يبقى لمدة أربع ساعات في البراد بعد انقطاع الكهرباء، وبعد هذا الوقت إذا لم يُستهلك الطعام أو يؤكل “فإننا نقوم برميه؛ لأنه لم يعد صالحاً للأكل”.

إذاً معظم النساء كان لهن رأي مشابه لرأي أسمهان، فمعظمهن باتوا يطبخون كميات قليلة؛ لأن الطعام يفسد إذا بقي لأيام من دون وضعه في الثلاجة التي باتت وظيفتها معدومة في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

من جانبه، منصور (صاحب سوبر ماركت في دمشق)، يعتبر أن ألواح البوظ هي الحل في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة، مضيفاً لـ “أثر”: “نظراً لازدياد الطلب عليه من أجل حفظ الطعام وتبريد المياه صرت أقتنيه وأبيعه وأعمل على تشغيل المولدة كي لا يذوب بسرعة”.

وتابع منصور: “الناس هم من يطلبون أكياس الثلج وألواح البوظ من أجل حفظ مأكولاتهم ويصل سعر قالب البوظ لـ 25 ألفاً ويكفي لثلاثة أيام”.

يذكر أن ساعات التقنين الطويلة التي تصل لـ 8 ساعات قطع متواصلة، حرمت الكثير من الأسر السورية من تحضير المونة فمن كان يملك أكياس مفرزة اضطر إلى رميها؛ لأنها تعرّضت للتلف وتعفنت وفقدت قيمتها، وسط مطالبات وتمنّي بإيجاد حلول تخفف من التقنين، خاصةً وأن فصل الصيف بات على الأبواب.

دينا عبد 

اقرأ أيضاً