أثر برس

الجمعة - 29 مارس - 2024

Search

قاصـ.ــ.ران يتـ.ـعرضان لاعـ.ـتـ. داء جـ.ـ ـنسـ.ـي في فندق لاستقبال المهاجرين.. أزمات يعيشها طالبو اللجوء في بريطانيا

by Athr Press B

تعرض قاصران لاعتداء جنسي أثناء إقامتهما في أحد الفنادق التي خصصتها السلطات البريطانية لإيواء اللاجئين شرق العاصمة لندن، ما تسبب بزيادة المخاوف حول سلامة وأمن المهاجرين القاصرين في بريطانيا.

ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن “قاصرين اثنين تعرضا لاعتداء جنسي بينما كانا يقيمان في أحد الفنادق التي خصصتها الدولة لإيواء اللاجئين شرق العاصمة لندن”.

ورفضت وزارة الداخلية البريطانية، الكشف عن اسم الفندق أو موقعه، لكن موقع “العربي الجديد” نقل عن مصادر وصفها بـ “الخاصة” توضيحها أنه فندق رديء لا تحتوي غرفه على المستلزمات الأساسية، كما أن كثيراً من غرفه لا تحتوي على أية وسيلة تهوية.

بدورها، شرطة لندن أكدت أنها تحقق في الحادثتين، مشيرة إلى أن شخصاً وُجهت إليه في 11 أيلول الماضي، تهمة “جنسية” لطفل لم يتجاوز عمره 13 عاماً، وسيمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل.

ولفتت الصحيفة إلى أن “الحادثين وقعا في غضون أسابيع من بعضهما البعض في فندق وضعت فيه السلطات 150 طفلاً إلى جانب 250 بالغاً”.

ووصفت النائبة عن حزب العمال ستيلا كريسي برافرمان، أن ما حدث فضيحة تستوجب “استقالة وزيرة الداخلية، التي فشلت في تأمين ضمانات كافية لحماية الأطفال اللاجئين”.

ويعاني اللاجئون في بريطانيا من تمييز عنصري، ويؤكّد متطوّعون في جمعيات خيرية أن وزارة الداخلية البريطانية تتخلى عن طالبي اللجوء، وترميهم في الشوارع بشكل متكرر، بحسب موقع “العربي الجديد”.

وفي أيلول الفائت، تعرض طالبو اللجوء في أثناء محاولة ترحيلهم من بريطانيا إلى رواندا بموجب خطة حكومية، لمعاملة غير “إنسانية”، حيث نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، شهادات ضباط وردت في وثائق صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية، قالوا فيها إن طالبي اللجوء أجبروا على صعود الطائرة مكبلي الأيدي، وآذوا أنفسهم وهددوا بالانتحار بعد توسلهم لعدم ترحيلهم إلى رواندا.

جدير بالذكر أن القرارات التي تتخذها الحكومة البريطانية بين الحين والآخر تجاه اللاجئين تثير غضب المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تعتبر تلك الإجراءات مهينة ومخالفة لحقوق الإنسان، حيث اشتكت مؤخراً منظمة “Bail for Immigration Detainees” الحقوقية، على الحكومة البريطانية بسبب إجبارها طالبي اللجوء على ارتداء أساور GPS في الكاحل.

أثر برس

اقرأ أيضاً