ما زال في الأمل بقية، هذا ما يتمناه عشاق أهلي حلب ويرددونه عندما يلتقي فريقهم غداً مع الكويت الكويتي في السعودية وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي.
ويتمنون أن يضع لاعبو فريقهم هذه المقولة نصب أعينهم هدفاً لتحقيقه كي لا تتلاشى آمالهم ويلعبون باقي مبارياتهم في البطولة بلا أي هدف وتحصيل حاصل وهذا لا يليق بهم وهم من حمل لقب هذه البطولة قبل سنوات خلت.
الأهلي الذي تعرض لخسارتين لا تليقان به أمام الوحدات الأردني والكهرباء العراقي بنتيجة واحدة بهدفين نظيفين مطالب غداً ببذل الكثير من الجهد لتحقيق الفوز على الكويت الكويتي والعودة مجدداً للمنافسة على التأهل وغير ذلك لا يليق بسمعته.
ولنعترف أن أبناء القلعة لم يقدموا المطلوب منهم في هذه البطولة حتى الآن والفرصة متاحة غداً رغم صعوبتها إن شعر اللاعبون بالمسؤولية ونسوا أن البطولة ليست محلية واللعب فيها غير اللعب في الدوري السوري وهم قادرون على إحداث المفاجأة وإعادة ترتيب أوراق وحسابات المجموعة من جديد.
من جهته الكويت الكويتي شريك الصدارة مع الكهرباء العراقي والذي يعتبر أن هذه البطولة بطولته وهو متمرس فيها، إذ سبق له الفوز بها ثلاث مرات ويطمح هذا العام لزيادة ألقابه يجد أن التأهل إلى الدور الثاني هو من بوابة الأهلي وفوزه عليه سيجعله يضع قدمه في هذا الدور بنسبة كبيرة وبالتالي لن يضيع هذه الفرصة.
إذاً المباراة هي مباراة أحلام الأهلي بحلم الفوز وعودة الروح والأمل والكويت بحلم الفوز للتأهل للدور الثاني ورغم أفضلية الكويت إلا أن الأهلي لن يعترف بذلك في المستطيل الأخضر وهو قادر على إحداث المفاجأة.
موعد المباراة غداً الساعة السابعة في استاد مدينة الملك فهد.
ويتصدر الكهرباء العراقي الذي سيلتقي غداً مع الوحدات الأردني في عمان فرق المجموعة برصيد أربع نقاط متقدماً على الكويت بفارق الأهداف وعلى الوحدات الثالث بنقطة، بينما أهلي حلب في المركز الأخير من دون نقاط.
محسن عمران || أثر سبورت