أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

في ختام اجتماع “التحالف الدولي”.. تصريحات سعودية وأمريكية بشأن سوريا

by Athr Press A

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن حل الأزمة في سوريا يتطلب الحوار مع دمشق، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في حل المشاكل الإنسانية في البلاد.

وفي مؤتمر صحافي أجراه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام الاجتماع الوزاري لدول “التحالف الدولي ضد داعش”، قال ابن فرحان: إنّ “حكومة دمشق تعهدت والتزمت بحل الأزمات العالقة”، مضيفاً: إنّ “تركيزنا في سوريا على الملف الإنساني وعودة اللاجئين والحل السياسي”، وفقاً لما نقلته قناة “العربية”.

من جهته، جدد بيلنكن رفض واشنطن خطوات التقارب مع سوريا، قائلاً: “لا نعتقد أن اندماج سوريا مجدداً في الجامعة العربية كان قراراً صحيحاً”، وفي الوقت نفسه أشار الوزير الأمريكي إلى أن “واشنطن متفقة مع شركائها بشأن الأمور التي على الدولة السورية الالتزام بها”.

وانطلقت أعمال الاجتماع الوزاري لدول “التحالف الدولي ضد داعش”، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس بحضور 30 وزير خارجية، حثت فيه الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية الدول على استعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعارك ضد تنظيم “داعش”، وقال وزير الخارجية السعودي: “من غير المقبول على الإطلاق أن تتنصل الدول الغنية من مسؤوليتها”، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.

وأضاف : “لذلك أقول لتلك الدول عليكم التحرك وتحمل مسؤولياتكم كونكم جزءاً من تحالف يعني العمل معاً”، مؤكداً أنّ “السعودية تؤمن بأن السبيل إلى الأمن والاستقرار يتطلب استمرار الجهود الجماعية لمحاربة “الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف”، مشدداً على “حرص السعودية على استقرار سوريا والعراق التي استغل التنظيم أراضيهما لتنفيذ مخططاته”.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنّ “استعادة الدول لمواطنيها هي مفتاح ضمان الهزيمة ضد التنظيم”، لافتاً إلى أنّ “مراكز الاحتجاز يوجد فيها نحو عشرة آلاف من مسلّحي التنظيم منهم 2000 من دول أخرى غير سوريا والعراق”، وفقاً لـ “رويترز”.

وأضاف: “الإخفاق في ترحيل المسلّحين الأجانب ينذر بإمكانية عودتهم مجدداً لاستعادة مواقع داعش”، مشيراً إلى أن “الصعوبات وخيبة الأمل وفرت بيئة خصبة لتجنيد أفراد في التنظيم”.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي تخصيص “نحو 150 مليون دولار للسوريين والعراقيين للمساعدة في تحسين الأوضاع الإنسانية”.

وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية هالة غريط، إنّ “الولايات المتحدة تواصل التركيز على ضمان استقرار المنطقة وإعادة البناء بعد الحروب والنزاعات، بما يشمل العمل المستمر لتحسين البنية التحتية المدمرة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الاجتماعي، إلى جانب مكافحة التنظيم”، وفقاً لما نقله موقع “العربي الجديد”.

وأكدت غريط أنّ “محاربة التنظيم المتطرف ما زالت تحتل مركز الصدارة في جهودنا”، زاعمةً أنّ “الوجود الأمريكي شمال شرقي سوريا يهدف بالتعاون مع القوات المحلية، إلى الهزيمة الدائمة للتنظيم، وأن هذه الأهداف لا يمكن أن تتحقق إلا بالشراكة والتعاون الدوليين، من خلال “التحالف الدولي.”

يشار إلى أنّ “التحالف الدولي” تم تشكيله عام 2014 بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية وتشارك فيه عشرات الدول، وفي الوقت الذي تقول فيه واشنطن إنّه لمحاربة تنظيم “داعش”، فإنها تحافظ فيه على استمرار بقاء قواتها العسكرية في القواعد الموجودة في الأراضي السورية والعراقية.

أثر برس

اقرأ أيضاً