أعلن فصيل “أهل الديار” المعارض شمالي سوريا حالة الاستنفار لمساندة الجيش التركي في مواجهة “قوات سورية الديمقراطية” في ريف حلب الشمالي.
وأصدرالفصيل بيان أكد فيه جاهزيته الكاملة لمساندة الجيش التركي الذي أطلق عليه اسم “الحليف” مؤكدة أن هذا الاستنفار جاء نتيجة “الواقع الجديد” دون أن توضح ما المقصود بـ”الواقع الجديد”، وجاء هذا بالتزامن مع إعلان مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة أن يوم السبت القادم سيكون “يوم الغضب السوري” احتجاجاً على الحال الذي باتت عليه سوريا بعدما استعادت القوات السورية السيطرة على العديد من المناطق.
وأشار الفصيل إلى استعداده التام لتبادل المعلومات اللازمة مع الجيش التركي، مؤكداً أن الهدف الرئيسي من هذه العملية سيكون ومراقبة تحركات “قوات سوريا الديمقراطية” وتفتيت صفوفهم.
وكانت قد أعلن الإعلام التركي في آب الماضي أن القوات التركية أرسلت ما يقارب 20 ألف جندي إلى الشمال السوري.
وجاء هذا الإعلان من القوات التركية وفصائل المعارضة بعد يوم واحد فقط من حصول تركيا على مركز مراقبة اتفاق “تخفيف التوتر” من قبل روسيا في إدلب باعتبارها أحد الأطراف الضامنة للاتفاق في سوريا، وذلك بحسب تصريح الرئيس التركي رجب طيب أدوغان الخميس 5 تشرين الأول.