202
أصدر “جيش الإسلام” بياناً طالب فيه الجانب الروسي بالوفاء بالتزاماته في ما يخص اتفاق “خفض التوتر”، قائلاً: “إن القوات الروسية خرقت الاتفاق عدة مرات، وهذا أمر غير مقبول” على حد وصفه.
بالمقابل، تحدثت وزارة الدفاع الروسية قائلة: “إن اتفاق خفض التوتر يسري بأريحية كاملة، ويمكن وصفه بالمستقر رغم كل الخروقات التي ينفذها المسلحون” على حد تعبيرها.
وبالتزامن مع البيان الذي أطلقه “جيش الإسلام”، أصيب أمس 3 أشخاص، بينهم طفل، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على أحياء متفرقة تقع على الجانب الشرقي من محافظة دمشق، الأمر الذي وصفه ناشطون بأنه “خرق صريح لاتفاق خفض التوتر”.
يشار إلى أن روسيا وقّعت منذ نحو شهرين اتفاق “خفض التوتر” في غوطة دمشق الشرقية، باتفاقيات أحادية مع فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن”.