أكد وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس الثلاثاء، على رفض بلاده اقتراب القوات الإيرانية من السواحل السورية.
وجاء ذلك في لقاء له على قناة “فرانس2” التلفزيونية، حيث قال فيه: “الوجود الإيراني والرغبة في إقامة محور من المتوسط إلى طهران أقول لا”.
كما وجه لودريان كلام إلى روسيا جاء فيه: “روسيا تقاعست عن استخدام نفوذها لدفع محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة لوقف الحرب، والوقت حان كي تتعاون موسكو وطهران مع مجلس الأمن، لإنهاء الحرب في سوريا والمستمرة منذ ستة أعوام”.
وفي الوقت ذاته صرّح وزير الدفاع الفرنسي أن روسيا وإيران هما لاعبان أساسييان في سوريا، حيث قال: “اللاعبان الرئيسيان في هذا الشأن هما روسيا وإيران، عليهما استخدام ثقلهما لقيادة حل سياسي مع الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن” وأكد مجدداً أن بشار الأسد ليس هو الحل في سوريا”حسب تصريحه.
وأشار لودريان إلى أوضاع الغوطة الشرقية، مؤكداً أنه يتوجب على الحكومة السورية التوقف عن استهداف مواقع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، حيث تشهد هذه المنطقة اقتتالاً دامياً بين الفصائل الموجودة فيها، حيث طالبت اليوم أهالي الغوطة مسلحي “جبهة النصرة” بالخروج منها، وجاء ذلك في مقال نشرته صفحات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي قالت: “من باب الحرص على ثورتنا وحفاظاً على أهلنا في الغوطة الشرقية التي تحملت الكثير من الويلات والشدائد من قبل أعداء الخارج والداخل، نطلب منكم الخروج من الغوطة”.
وتتزامن تصريحات لوديارن مع الإعلان عن تشكيل قوة عسكرية موحدة بين فرنسا والسعودية من المفترض أن تنتشر غربي إفريقيا.