أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

غادة بشور: أفتخر أنني كنت راقصة.. وأرغب بالزواج مجدداً

by Athr Press B

رصد|| أثر برس كشفت الفنانة السورية غادة بشور بأنها منذ صغرها لديها هواية “الرقص” وتهوى الفن، حيث كانت بداياتها مع فرقة أمية للفنون الشعبية في عمر الثالثة عشر وتركت المدرسة في عمر الرابعة عشر.

وذكرت بشور خلال لقاءٍ إذاعي عبر إذاعة “المدينة أف أم” أنها لم تكن طالبة مجتهدة في المدرسة، فعلاماتها كانت متدنية باستثناء المواد الفنية والرياضة وقد استشعرت أنها صاحبة موهبة منذ الطفولة وسعت بنفسها لتنميتها من خلال متابعة عروض الفرق الفنية المختلفة.

وأوضحت بشور بأن عائلتها لم تكن راضية عن احترافها الرقص وقد تعرضت للتعنيف والضرب، وسعت بنفسها للانضمام لفرقة أمية، فسُمح لها بحضور البروفات لمدة عامٍ كامل وعندما استشعروا موهبتها، قبلوا انضمامها للفرقة في وقت لم يكن من السهل انضمام أي أحد.

وأضافت غادة بشور بأنها تندم بعض الأحيان على عدم استكمال دراستها، بسبب أن الفن يجري في دمها ولم تستطع التوفيق ما بينه وبين الدراسة، مشيرة إلى أنها تركت مقاعد الدراسة في عمر 14 وحتى الآن لم تتوقف أعمالها الفنية سواء رقص استعراضي أو شرقي أو تمثيل.

وكشفت بشور أن عائلتها استسلمت في النهاية أمام إصرارها، فكانت والدتها ترافقها في البروفات والعروض، لكنها كانت تسافر مع الفرقة محملة بالكثير من التحذيرات والنصائح.

وحول الصورة النمطية المأخوذة عن الرقص الشرقي وارتباطه بقضايا أخلاقية معينة، صرحت بأنها لا تعرف السبب وراء الربط بين هذا وذاك، فالرقص الشرقي فن وهي فخورة بكونها راقصة شرقية، واستنكرت ما يُقال عن أخلاق الراقصة الشرقية وأكدت أن “الراقصة بنت عالم وناس”.

وأكدت غادة بشور بأنها تفتخر إلى الآن بأنها كانت راقصة، راقصة فنون شعبية وراقصة شرقية، وهذا الموضوع لا يعيبها.

وفي سياق آخر، أكدت بشور عن رغبتها بتكرار تجربة الزواج مجدداً بعد أن فشلت مرتين في بناء أسرة، مشيرة إلى أنها بحاجة ماسة إلى رجل يشعرها بـ “الونس والطبطبة”، كما وصفت زواجها الثاني بـ “ربع جوازة”.

أما عن عدم إنجابها للأطفال خلال فترة زواجها الأولى من المخرج نبيل دياب الذي استمر 14 عاماً، فقد أكدت غادة بشور أنها نادمة جداً، لافتة إلى أن أي امرأة تتمنى أن يكون لها طفلاً ترعاه.

وعن الصفات التي تتمناها في الرجل، أشارت غادة بشور إلى أنه يجب أن يكون حنوناً عليها ويتحمل مسؤولية العائلة والبيت، معتبرة أن أي رجل لا يتحمل مسؤولية بيته يفقد هيبته، كما أن الزوجة لا تقدم له أي احترام، حسب تعبيرها.

اقرأ أيضاً