أثر برس

الثلاثاء - 23 أبريل - 2024

Search

عقب العدوان الإسرائيلي.. الدفاع الروسية تنشر تفاصيل حوله والمقداد يرسل رسالة للأمم المتحدة

by Athr Press Z

أعقب العدوان الإسرائيلي الأخير على مواقع للجيش السوري في المنطقة الوسطى، بيانات روسية وسورية، حيث أرسل وزير الخارجية فيصل المقداد رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالب خلالها بتدخل أممي لوقف هذه الاعتداءات، وكذلك اهتمت وزارة الدفاع الروسية كما جرت العادة بنشر تفاصيل حول عدد الصواريخ التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية.

وجاء في الرسالة التي أرسلها المقداد: “إن الجمهورية العربية السورية تحتفظ لنفسها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإن استمرار إسرائيل في شن هذه الاعتداءات بات يصل إلى مستوى العدوان الممنهج والنمطي مما يستدعي تدخلاً فورياً من الأمانة العامة ومن مجلس الأمن من أجل حماية وصون اتفاق فصل القوات وفض الاشتباك الموقع في جنيف بتاريخ 31 من أيار 1974، وبرعاية الأمم المتحدة وحضور ممثلين عن حكومات دول دائمة العضوية في مجلس الأمن وهو الاتفاق الذي ينص في فقرته الأولى على وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو”.

وأشار المقداد إلى أن عدم إدانة هذه الاعتداءات المتكررة بات يشجع “إسرائيل” على الاستمرار وتوسيع دائرة استهدافاتها، ويضع مصداقية الأمم المتحدة وفاعلية هيئاتها وأجهزتها المختصة على المحك، مطالباً بإدانة واضحة لهذه الاعتداءات المتكررة، وأن يبادر كل من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط للاضطلاع بمهامهما في هذا المجال، وإثارة هذه المسألة الخطيرة في مجلس الأمن ومطالبة (إسرائيل) باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والالتزام ببنود اتفاق فصل القوات وفض الاشتباك الموقع في جنيف بتاريخ 31 من أيار 1974، والتوقف عن تهديد السلم والأمن الإقليمي والدولي.

بدوره، قال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف: “في 9 نيسان من الساعة 18:45 حتى 18:52 أطلقت 4 مقاتلات إسرائيلية F-16 5 صواريخ من الأجواء اللبنانية على أهداف في محافظة اللاذقية السورية”، مضيفاً: “قوات الدفاع الجوي السورية دمرت 3 منها بمنظومات S-125 وPantsir-S روسية الصنع”.

ولفت إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية ألحقت أضراراً مادية طفيفة ببعض المنشآت التحتية المدنية، دون وقوع خسائر بشرية.

يشار إلى كون التقارير العبرية قد أشارت إلى أن هذا العدوان “الإسرائيلي” هو الثاني على سوريا، منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

أثر برس 

 

اقرأ أيضاً