في العدوان الثالث على سوريا خلال شباط الجاري، استهدف الكيان الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، عدداً من النقاط في محافظة القنيطرة، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الثانية عشرة و30 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بعدد من صواريخ أرض-أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط القنيطرة ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 16 شباط الجاري استهدف الكيان الإسرائيلي بصواريخ أرض-أرض بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان، وفي 9 شباط استهدف أيضاً نقاط في محيط العاصمة دمشق ما تسبب بخسائر بشرية إلى جانب الأضرار المادية.
وتعقيباً على هذا العدوان، أشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إلى استخدام “إسرائيل” مؤخراً لصواريخ أرض-أرض بدلاً من الذخائر التي يتم إطلاقها من الطائرات باعتداءاتها على سوريا، لافتة إلى أن استخدامهم مرتبط بالاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء “نفتالي بينيت” والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك لتجنب إحراج روسيا وتقنياتها العسكرية، حيث أفاد التقرير الذي نشرته الصحيفة العبرية: “إسرائيل وافقت على الاعتماد بشكل أقل على الضربات الجوية، التي هزمت البطاريات الروسية مراراً وتكراراً”.