أعلن رئيس “هيئة التنسيق الوطني السورية” المعارضة حسن عبد العظيم أن القرار الذي اتخذته المعارضة المتعلق بعدم المشاركة في سوتشي، كان بهدف الحفاظ على وحدة الهيئة التفاوضية المعارضة.
وجاء ذلك في تصريحات قدمها عبد العظيم لوكالة “سبوتنيك” الروسية، حيث قال: “إن هيئة التنسيق التي هي جزء من الهيئة التفاوضية الموحدة للمعارضة السورية لن تشارك في لقاء الحوار الوطني المرتقب في سوتشي الروسية، حرصاً على وحدة رؤية الهيئة التفاوضية ووحدة مواقفها”.
وأضاف عبد العظيم “العدد الأكبر للمشاركين فيه من الموالين إضافة إلى بحثه لقضايا الدستور وتشكيل هيئة دستورية لإعداده مع أن ذلك يتعلق بتنفيذ القرار 2254 الذي يتعلق بالعملية السياسية التفاوضية بين وفد المعارضة والوفد الحكومي في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي بدلاً من أن يكون المؤتمر دعما للعملية السياسية”، مشيراً إلى أنه “كنا نطالب أن يضغط الاتحاد الروسي على النظام للانخراط في العملية التفاوضية لكنه حضر ورفض البحث في العملية الدستورية”.
وطالب رئيس “هيئة التنسيق” بإعادة النظر بالورقة غير الرسمية التي قدمتها الدول الخمسة (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن) للقاء فيينا معتبراً أنها تحمل نقاط إيجابية، بحسب ما نقلت “سبوتنيك”.
وصرح أمس مسؤولون روس أن امتناع المعارضة عن حضور سوتشي سيدفع القوات الروسية داخل سوريا إلى اتخاذ إجراءات على الأرض، كما أكد أحد القادة في “الجيش” الحر خلال لقاءه مع قناة “أورينت” أن روسيا يمكن أن تلجأ إلى الحسم العسكري بدل سوتشي.