أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

طلبات ترميم المنازل في عربين تُدرس.. ورخص البناء متوقفة تفادياً لضياع الأملاك

by Athr Press G

كشف رئيس مجلس مدينة عربين بريف دمشق، راتب شحرور، أن نسبة الأحياء المغلقة في المدينة تصل إلى 50% حيث يمنع السكن فيها نتيجة حجم الدمار الهائل داخلها.

وفي معرض حديثه عن المدينة وحالها بعد استعادة السيطرة عليها من قبل القوات السورية، قال شحرور لصحيفة “الوطن” السورية: “إن عدد سكان المدينة حالياً يصل إلى 40 ألف نسمة من أصل 70 ألفاً قبل الأزمة يقطنون في المدينة على مساحة تقدر بـ35% من أصل مساحة المخطط التنظيمي للمدينة”.

وأضاف أن الأحياء المفتوحة للسكن تحتاج أغلب أبنيتها إلى عمليات ترميم فهي تعتبر قياساً بالواقع غير صالحة للسكن، مشيراً إلى تشكيل لجنة فنية من مجلس المدينة تقوم بدراسة طلبات الترميم والبت بها بعد الكشف على البناء أو الشقة المطلوب ترميمها، منوهاً بالوقت نفسه إلى أن البلدية لا تستطيع في الوقت الحالي إعطاء الرخص بناء على إخراج القيد العقاري تفادياً لضياع أملاك الآخرين.

ولفت شحرور إلى الخطورة الكبيرة التي تشكلها الأبنية الآيلة للسقوط في المدينة مبيناً أن تركز الحمولات في بعض هذه الأبنية على أعمدة طرفية يعني زيادة في الأحمال عليها ما يؤدي إلى انهيارات فيها، مضيفاً بهذا الصدد أنه لم يحصل سقوط للأبنية حتى الآن لكن العاصفة الأخيرة أدت إلى سقوط جدران بعض هذه الأبنية.

واستطرد قائلاً: “إن عمليات ترحيل الأنقاض من طرقات المدينة تتم إلى مكب داخل المدينة بانتظار ترحيلها إلى خارجها وأن الكميات التي رحلت إلى هذا المكب تفوق 100 ألف متر مكعب عن طريق عقد مع مؤسسة الإنشاءات، حيث شكلت عمليات الترحيل المنفذة ثلث المدينة من أصل المخطط التنظيمي”، مشيراً هنا إلى أن ذلك ليس له علاقة بأنقاض المدنيين الخاصة في المباني والشقق السكنية.

ووفقاً لشحرور فإنه يعمل في المدينة إضافة للمجلس البلدي مخفر الشرطة ودائرة الأحوال المدنية والمحكمة ووحدة المياه مؤكداً وجود 45 خزاناً للمياه تؤمن مياه الشرب للمدينة.

كما أكد شحرور أن 9 سرافيس تعمل على خط كراجات العباسيين-عربين في الوقت الحالي مذكراً بأن الخط الأساسي من عربين إلى مشفى الحياة عبر زملكا والزبلطاني لم يتم تفعيله بعد، بانتظار تحسن واقع النقل وزيادة عدد المركبات العاملة.

تجدر الإشارة إلى أن سكان غوطة دمشق الشرقية يواصلون العودة إلى مناطقهم التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها، بعد اتفاقيات أفضت إلى خروج الفصائل المسلحة إلى محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً