أثر برس

الأربعاء - 1 مايو - 2024

Search

طفل يستشهد من بين كل 85 طفلاً.. تقرير أممي: حرب غزة “الأكثر دموية” بالعالم في القرن الـ21

by Athr Press B

حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال اجتياح الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح ونُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة”.

وحمّل المكتب “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال والتي قد تقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية”.

وأضاف البيان: “نطالب مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات”.

وأشار إلى أنه يوجد في محافظة رفح أكثر من 1,400,000 فلسطيني بينهم 1,300,000 نازح من محافظات أخرى.

من جانبها، منظمة “الإسكوا” (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا) أكدت في تقرير لها، أن الحرب المستمرة على قطاع غزة كشفت عن أنها “الحلقة الأشد خطورة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 56 عاماً”، مضيفة: “في غضون 100 يوم فقط، اتشهد أكثر من شخص واحد من بين كل 100 شخص في غزة، وهو معدل يتجاوز أي صراع مسلح آخر في القرن الحادي والعشرين، وأغلب هذه الوفيات من النساء والأطفال”.

وتابعت: “لقد استشهد طفل واحد من بين كل 85 طفلاً في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، وهو أعلى معدل مقارنة بالصراعات الكبرى الأخيرة”.

وقالت الأمينة التنفيذية لـ”الإسكوا”، رولا دشتي: “أدت الحرب إلى نزوح 1.9 مليون شخص داخلياً، وتدمير أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الرعاية الصحية، وتتصارع غزة في الوقت الحالي مع أزمة إنسانية لا مثيل لها، لها آثار مدمرة يتردد صداها عبر النسيج الاجتماعي والاقتصادي والمؤسسي للبلد بأكمل”.

بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، عن توثيقها 721 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منها 357 في غزة منذ 7 تشرين الأول، مشيرة إلى أنه من بين الهجمات “نحو 357 هجوماً استهدف مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 645 شخصاً، وإصابة 818 آخرين”.

وأضافت الصحة العالمية: “الهجمات أثرت على 98 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 27 مستشفى تضررت من أصل 36، وأثرت على 90 سيارة إسعاف بقطاع غزة”.

وفي السياق ذاته، طالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بـ”وجود المؤسسات الأممية داخل مجمع ناصر الطبي لحمايته وحماية من بداخله”، مشيراً إلى أن “حياة 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهددة”.

وأوضح أن “الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني مجمع ناصر الطبي بخان يونس”، لافتاً إلى أن “قوات الاحتلال تطلق النار بكثافة تجاه بوابات ومباني مجمع ناصر الطبي بخان يونس”.

يذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة تجاوز الـ 28 ألف علاوة على وجود أكثر من 67 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول الفائت.

 أثر برس

اقرأ أيضاً