أوضح الخبراء أنه بإمكانكِ تعويد طفلكِ على استقبال أصدقائه في المنزل منذ عمر يافع.
وقال الخبراء: “من المهم أن يبدأ طفلكِ باستقبال أصدقائه في المنزل منذ عمر الـ3 سنوات، وحتى أحياناً في سن أبكر إن كان يتقبل الفكرة، ولكن بطبيعة الحال، يختلف مفهوم الصديق في هذه المرحلة العمرية، إذ من الممكن أن يكون الزائر إلى منزلكما طفل من حضانة صغيركِ، أو من بين أقاربه أو حتى ابن إحدى صديقاتكِ”.
وشدد الخبراء بنفس الوقت على ضرورة الانتباه، قائلين: “إذا بات طفلكِ جاهزاً لاستقبال صديقه في المنزل للعب سوياً، فذلك لا يعني تركهما بمفردهما دون إشراف مباشر، واحرصي على مراقبة ما يقومان به عن بعد دون إزعاجهما، وذلك للتأكد من أنهما في أمان وينسجمان أثناء اللعب”.
وأضافوا: “أبقي في ذهنكِ أن الصراعات وحتى الضرب والدفع هي ظواهر شائعة بين الأطفال في هذا العمر، وبالتالي قد تحتاجين إلى التدخل للتأكد من عدم تأذي أي طرف، ونهي الطرف الآخر عن تكرار هذه الأمور”.
ولفت الخبراء إلى أن مواعيد اللعب بين الأطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة ضرورية كي يعتادوا التواصل مع الصغار من سنهم، مؤكدين أيضاً أن دعوة أحد أصدقائه إلى المنزل للعب معه بأغراضه الخاصة مهمة جداً لتعليم طفلكِ مبدأ المشاركة.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “إذا لم يرغب صغيركِ بمشاركة لعبه أو أظهر نفوراً من الطفل الآخر، تصرّفي بكل هدوء وتفهم ولا تجبريه على تقبل الأمور كلّها دفعة واحدة، ليعتاد تدريجياً على الفكرة”.