أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

طبيب سوري يوضح الفرق بين أعراض التحسس الربيعي والإصابة بكورونا وكيفية التمييز بينهما

by Athr Press B

تحدث طبيب سوري عن مدى تشابه بعض أعراض التحسس الربيعي مع أعراض فايروس كورونا المستجد والمعروف بكوفيد 19، وكيفية التمييز بينهما وأهم النصائح الواجب اتباعها من مرضى الحساسية لتجنب الإصابة بالفايروس.

ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن اختصاصي أمراض الصدر والرئة والربو ورئيس قسم الصدرية بالمشفى الوطني وعضو فريق التقصي للمشتبهين بفايروس كورونا الطبيب يوسف منذر، قال: “في فصل الربيع تسود تغيرات في الطقس وتكثر أزهار الأشجار والورود بأنواعها المختلفة فتظهر على مرضى التحسس أعراض مختلفة تتمثل بالعطاس وسيلان الأنف وإدماع العين والسعال وضيق التنفس وقد تصل إلى نوبات الربو وهنا تكثر نزلات البرد والإنفلونزا ونوبات التحسس التي تؤثر في الجهاز التنفسي”.

وأضاف: “أعراض فايروس كورونا تتشابه مع أعراض الإنفلونزا الموسمية المسببة للتحسس إلى حد كبير لذلك يصعب التمييز بينهما ولكن هناك مجموعة فروق مهمة بينهما فأعراض الإنفلونزا الموسمية المسببة للتحسس تتمثل بالحكة الأنفية والبلعومية وأحياناً الحكة العينية والسعال التحسسي والحرارة الخفيفة والصداع وسيلان الأنف وانسداده واحتقانه ونادراً القيء والإسهال، وغالباً ما تؤثر في الجهاز التنفسي العلوي ما يسبب احتقان الجيوب الأنفية البسيط والسعال وسيلان الأنف بينما تتمثل أعراض فايروس كورونا على شكل سعال معند جاف وضيق تنفس وحرارة عالية وأعراض عامة مثل الوهن العام وقلة الشهية”.

وبيّن الطبيب منذر أنه في حالة الإنفلونزا والمرض التحسسي تكون الفترة بين حدوث التعرض وظهور الأعراض قصيرة بينما في حالة الإصابة بفايروس كورونا فيمكن أن تبدأ الأعراض الأولى بالظهور بعد مدة أطول تتراوح بين 2 و14 يوماً وخلال هذه المدة يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر.

ولفت الطبيب منذر إلى أن مريض التحسس معروف في أسرته أو محيطه وقد تكون الأعراض عائلية أيضاً كما أن الحالة العامة له أفضل بكثير من حالة المرضى المصابين بفايروس كورونا.

كما نصح الاختصاصي مرضى التحسس المزمن بالابتعاد عن كل المحسسات التي قد تكون معروفة أو غير معروفة لهم وعدم المخالطة المجتمعية وتجنب أماكن التدخين والعطور والإقلال منها وعدم اقتناء الطيور والحيوانات بالمنزل وتجنب الأغذية المحتوية على ملونات ومنكهات والأطعمة المقلية إضافة إلى المتابعة الدورية لحالتهم وخاصة المرضى الذين يعالجون بالأدوية المنقصة للمناعة “كورتيزون” وكذلك مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض ضيق تنفس وحرارة ليصار إلى فحصهم بدقة.

أثر برس

اقرأ أيضاً