أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

طبيب سوري يوضح متى يمكن إنهاء عزل المريض المصاب بفيروس كورونا

by Athr Press H

خاص || أثر برس تحدث الدكتور أحمد حباس عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، عن المدة التي يمكن بعدها للمريض المصاب بفيروس كورونا إنهاء العزل والعودة للعمل بشكل طبيعي.

حيث أوضح الدكتور في الطب المخبري أنه وفقاً للإرشادات المبدئية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بتاريخ 27 أيار الفائت، في التدبير العلاجي السريري لمرض كوفيد-19، فإنه يمكن إيقاف الاحتياطات القائمة على انتقال المرض (بما في ذلك العزل) والإخراج من مسار الرعاية للمرضى ذوي الأعراض بعد 10 أيام من ظهور الأعراض بالإضافة إلى 3 أيام على الأقل بدون أعراض (بدون حمى أو أعراض تنفسية).

ونشر عدة أمثلة للتوضيح، وهي:

-مريض ظهرت عليه الأعراض من 10 أيام مع انقطاعات فيها وهو اليوم لا عرضي.. لا يجوز له إنهاء العزل والعودة للعمل إلا بعد 3 أيام بدون أعراض على الأقل.

-مريض ظهرت عليه الأعراض من 7 أيام واليوم لا عرضي.. يجب أن يكمل العزل 6 أيام إضافية (3 تتمة العشرة و3 بدون أعراض).

-مريض ظهرت عليه الأعراض من أسبوعين واليوم لا عرضي.. يجب أن يكمل العزل 3 أيام إضافية بدون أعراض.

وبيّن الدكتور حباس لمراسلة “أثر برس”، أنه لا فرق بين الصغار والكبار في مدة العزل حتى لو كانت الأعراض خفيفة، مؤكداً أن كل من ينهي العزل دون الأخذ بهذه التوصيات يساهم في نشر العدوى التي قد تصل إلى شخص بمناعة ضعيفة وتسبب له إصابة وخيمة.

وعند سؤاله عن حالة وجود عدة أشخاص مصابين في المنزل الواحد، هل من المفترض إجراء تباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات فيما بينهم، أفاد بأنه من الأفضل ارتداء الكمامة والتباعد لأنه من الممكن ألا يكون الجميع مصاباً، ولكن عملياً هذا الشي صعب التطبيق.

كما أوضح الدكتور حباس أنه عند إصابة الشخص بفيروس كورونا وظهور أعراض خفيفة عليه ممكن أن تسوء الحالة ولكن هذا لا يحدث في غالب الأحيان.

وشدد الدكتور في الطب المخبري على أنه لو خرج المريض من مسار العزل ينبغي أن يتقيد بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى اليوم، وصل إلى 944 إصابة، شفي منها 262 حالة وتوفيت 48 حالة، وتؤكد الوزارة أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR، فقط فيما هناك حالات لا عرضية، وأن الوزارة لا تملك الإمكانيات في ظل الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد الذي طال القطاع الصحي بكل مكوناته لإجراء مسحات عامة في المحافظات ما يبرز ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.

حنان صندوق-دمشق

اقرأ أيضاً