أرسلت وزارة الدفاع الروسية طائرات متطورة من طراز “سو30 وسو35” إلى الخدمة ضمن القوات الجوية الروسية التي تتمركز في قاعدة “حميميم”.
وبحسب موقع “نيو إنفورم” الروسي، بإمكان طائرات “سو30 وسو35” مهاجمة الأهداف المطلوب تدميرها من مواقع لا تطالها مضادات الطيران والصواريخ الحرارية.
واتخذت وزارة الدفاع الروسية إجراءات احترازية تفادياً لإسقاط طائراتها في سوريا بعد تحطم الطائرة الأخيرة على يد “جبهة النصرة”.
فيما نقلت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، عن خبراء عسكريين بأن “الوزارة قررت أن تنفذ الطائرات ذات النوع “سو-25″ تحليقاتها في سوريا على ارتفاع لا يقل عن 5 آلاف متر”.
وتابعت الصحيفة بأن “الارتفاع المقترح يضمن بقاء الطائرات خارج مرمى الصواريخ المضادة المحمولة على الكتف والتي وصلت إلى المسلحين في إدلب”.
وأظهر تسجيل مصور تداوله ناشطون سوريون، صاروخاً محمولًا على الكتف أصاب الطائرة الروسية، وتبنت “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” إطلاقه، وفق ما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لها.
بعد ذلك، وصلت جثة الطيار الروسي إلى تركيا، الأمر الذي يدل على وجود علاقات متينة بين الأتراك و”الجبهة” مثل الدعم اللوجستي الذي يسمح بتمرير صواريخ مضادة للطائرات من تركيا إلى إدلب.