أعلنت وزارة الأوقاف عن افتتاح المساجد لصلاة الجمعة فقط اعتباراً من يوم الجمعة القادم الواقع في ١٥ رمضان ١٤٤١ للهجرة الموافق لـ ٨ أيار ٢٠٢٠ م، مع استمرار تعليق باقي صلوات الجماعة مؤقتاً.
وأكدت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن شعائر صلاة الجمعة ستؤدى وفق الضوابط الصحية، وتتضمن حضور كل مصلٍ مع كمامته، مع التباعد بين المصلين مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، والتعقيم عند باب المسجد، وإغلاق المواضىء ومصليات النساء.
كما شملت الشروط عدم حضور المرضى ومن تظهر عليهم أية أعراض شبيهة بأعراض فيروس كورونا، إضافةً إلى تعقيم المساجد قبل صلاة الجمعة وبعدها، وألا تتجاوز الخطبة مدة العشر دقائق.
وشددت الوزارة على دور لجان المساجد، مؤكدةً أنها ستكون مسؤولة عن حسن تطبيق هذه الضوابط الصحية كل في مسجده.
وأصدرت وزارة الأوقاف في 15 آذار الفائت، فتوى بتعليق صلاة وخطبة الجمعة وصلوات الجماعة في مساجد سورية والاكتفاء برفع الأذان للصلوات الخمس كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقبل بداية شهر رمضان، صرّح مدير الأوقاف في ريف دمشق الدكتور خضر شحرور بأنه تم تعليق صلاة التراويح جاء التزاماً بتعليمات وزارة الصحة باعتبار أن المساجد هي مكان لتجمع الناس وخاصةً في شهر رمضان حيث يمكن للإنسان أن يؤديها في منزله.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن سورية سجلت في البلاد 44 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، شفيت منها 27 إصابات وتوفيت 3 حالات.