خاص || أثر سبورت
بعد خسارة فريقه الفتوة أمام الطليّعة يوم الجمعة بهدف لهدفين ضمن مباريات المرحلة الثامنة للدوري الممتاز، تقدم الكابتن ضرار رداوي باستقالته من تدريب الفريق على الرغم من أن الآزوري وهو اللقب الذي يطلقه جمهور الفتوة على فريقه منافس قوي على اللقب.
وأوضح الكابتن ضرار رداوي لموقع “أثر برس” أسباب استقالته بأن الأجواء غير مريحة، واستقالته جاءت لإبعاد الضغط عن لاعبيه الذين باتوا مطالبين بتحقيق الفوز بكل مباراة والتسجيل مبكراً وعدم الصبر عليهم.
وقال الرداوي: “الفريق دخل المنافسة بقوة وهو الأقرب للفوز باللقب على الرغم من الخسارة الأخيرة أمام الطليعة؛ لأنه سيلعب مبارياته القوية في مرحلة الإياب على أرضه (يلعب الفتوة في ملاعب دمشق) وهو فاز على الفرق القوية خارج أرضه وهي الكرامة بهدفين نظيفين وجبلة بهدف وتعادل مع أهلي حلب في حلب بهدف، بعد أن كان متقدماً للدقائق الأخيرة ومع الوحدة من دون أهداف، وفاز على بطل الدوري تشرين بهدفين نظيفين وعلى حطين بثلاثة أهداف نظيفة، وخسر أمام الجيش والطليّعة بهدف لهدفين في المباراتين، ويحتل المركز الثالث بفارق نقطة أمام المتصدر ووصيفه”.
وأضاف: “المنتخب الوطني يضم في صفوفه خمسة لاعبين من الفتوة كما يضم منتخب الشباب عدّة لاعبين، وهذا يعني أن الفريق قوي ويسير بالاتجاه الصحيح للفوز باللقب ولكن بعضهم على ما يبدو لا يطيق صبراً؛ فاستعجل الأمور واعتبر أن الخسارة هي النهاية مع أن الفريق بعد الخسارة غير المستحقة أمام الجيش حقق ثلاثة انتصارات متتالية”.
وعن وجهته المقبلة، أشار رداوي إلى أنه يفضل التريث حالياً باتخاذ أي قرار ولم يعطِ أي وعد لتدريب أي فريق، متمنياً التوفيق للفتوة في رحلة المنافسة على اللقب.
محسن عمران