أثر برس

الخميس - 25 أبريل - 2024

Search

ضحـ.ـايا وجـ.رحى إثر عملية لتنظيـ.م “دا.عـ.ش” في مدينة شيراز الإيرانية

by Athr Press A

قضى 15 شخصاً وأصيب 40 آخرون إثر وقوع هجوم نفذه 3 أشخاص في مزار ديني يسمى “شاه شراغ” في مدينة شيراز الإيرانية، مساء الأمس الأربعاء، بحسب ما نقلته قناة “الميادين”.

وأضافت: “إن المسلّحين دخلوا بسيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على الزوار والخدّام في المرقد الديني”.

وقالت وكالة “نور نيوز” المقرّبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: “إن منفذي الهجوم الإرهابي على ضريح شيراز ليسوا مواطنين إيرانيين”، على حين أكّد قائد شرطة محافظة فارس جنوبي إيران أن “منفذ العملية الإرهابية في مزار شاه شراغ هو شخص واحد، وتمّ اعتقاله بعد إصابته”.

وبعد ساعات من الهجوم، أعلن تنظيم “داعش” في بيان له، مسؤوليته عن الهجوم على مزار “شاه شراغ” في مدينة شيراز الإيرانية.

وعلّق مسؤولون إيرانيون على الهجوم، إذ أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الهجوم على مزار “شاه شراغ” لن يمرّ من دون رد، مطالباً “الأجهزة الأمنية معرفة منفذي هذا العمل الإرهابي ومدبّريه”.

وأكّد رئيسي في رسالة تعزية جاء فيها: “إن أعداء إيران ينتقمون بسبب يأسهم وفشلهم”، مشيراً إلى أن “أعداء إيران يريدون بإحداث انقسام في صفوف الشعب الانتقام من تطوّر البلاد”.

وفي السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف: “إن الأعداء فشلوا في تحقيق أهدافهم المشؤومة فلجؤوا إلى طريقة الإرهابيين التكفيريين”، مؤكداً أن “هذه المأساة هي إتمام الحجّة على كل من هيّأ الأرضية لأعمال الشغب في الأسابيع الماضية”.

كذلك علّق وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على العمل الإرهابي في شيراز، ورأى أن “هذا العمل كشف مؤامرات العدو”، وأنه “مثال آخر لجرائمه”.

وشهدت إيران سلسلة من الاحتجاجات منذ الرابع عشر من أيلول، بسبب حادثة موت الفتاة “مهسا أميني”.

وعلّق الجيش الإيراني على الاحتجاجات وأعمال الشغب التي شهدتها مناطق عدة، على خلفية وفاة أميني، قائلاً: “إن هذه الإجراءات النّاجمة عن اليأس هي استراتيجيّة خبيثة للأعداء، هدفها إضعاف مكانة النظام الإسلامي ووحدة الشعب”.

وعلى حين تؤكد المعارضة الإيرانية وأمريكا والدول الغربية، أن أميني قضت إثر تعذيب تعرضت له بعد أن اعتقلتها الشرطة الإيرانية، فإن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أشار إلى أن “التقارير والشواهد والمعاينات الطبية تؤكد أنّ مهسا أميني لم تتعرض للضرب والإهانة”.

وسبق أن أفادت وكالة “تسنيم”، السبت الماضي، بتراجع التجمعات الاحتجاجية بنسبة 90% في أغلب أنحاء إيران، بعد خروج المسيرات الداعمة للحكومة الإيرانية.

أثر برس

اقرأ أيضاً