خاص || أثر برس يرخي التقنين الكهربائي الطويل بثقله على المنطقة الصناعية في مدينة بانياس، إذ اشتكى الصناعيون، خاصة الذين يعملون في محلات تصليح للسيارات والحدادة والنجارة، خلال زيارة المحافظ للمنطقة الصناعية من تعطل أعمالهم أثناء ساعات التقنين الطويلة، مشيرين إلى أن جميع الحرف تتطلب توفر الكهرباء.
وأضاف المشتكون: “تشغيل المولدات الكهربائية يحتاج إلى تأمين المازوت أو البنزين، ومن المعلوم للجميع أن تأمين هاتين المادتين لم يعد بالأمر السهل، ناهيك عن ارتفاع سعرهما بالسوق السوداء، واقع الحال الذي يكبدنا أعباء إضافية ويجعلنا نرفع الأسعار على المواطن لتغطية التكاليف الزائدة”.
كما أشار المشتكون إلى سوء الطرقات في المنطقة الصناعية والتي تشكل معاناة حقيقية خاصة في فصل الصيف، لافتين إلى أن المنطقة الصناعية في بانياس مستثمرة ومرخصة إداريا بشكل كامل.
وبحسب مراسلة “أثر” فقد بين رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة أن تزفيت الطرقات مؤجل لحين الاقتراب من الانتهاء من إنشاء المقاسم حفاظاً عليها والطرقات بوضعها الحالي مقبولة لتخديم المنطقة الصناعية.
وأشار حمزة إلى أنه يتم العمل حالياً على إنشاء منطقة حرفية بمساحة 8.5هكتار كتوسع للمنطقة الصناعية وقد تم إعداد إضبارة الاستملاك لتوسع المنطقة الحرفية بمساحة 85 دونم وبتكلفة إجمالية قدرها 2 مليار ليرة سورية وهي حالياً قيد الإنجاز ريثما يتم استدراك كافة الملاحظات المطلوبة لموافاة وزارة الأشغال والمرافق العامة بها لاسيما موضوع تأمين الاعتماد اللازم.
صفاء علي – طرطوس