أثر برس

صحيفة روسية: موسكو مستعدة لجعل علاقاتها مع “تل أبيب” أقل سلاسة إرضاءً لدمشق

by Athr Press Z

شدد وزير الخارجية الروسي أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على إدانة بلاده لكافة الاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا.

وقال المقداد أمس خلال لقائه بالمقداد: “القصف الإسرائيلي لسوريا مقلق وندينه وندعو إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا”، مضيفاً: “تواصلنا الدائم هو تنفيذ لتعليمات الرئيسين المتعلقة بتكريس العلاقات الثنائية بين البلدين وتسيير التسوية في سوريا”، مشدداً على أن “روسيا وسوريا بالإضافة لعدد من الدول الأخرى التي تحترم مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والسيادة والعدالة في العلاقات الدولية”.

وسائل إعلام عبرية أكدت أن تصريح لافروف تسببت بتزايد حالة التوتر بين موسكو و”تل أبيب”، وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية إلى أن “التعاون بين روسيا وسوريا يصبح أوثق فأوثق، ففي المستقبل القريب، سيظهر سفيران سوريان في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وسفيران لجمهوريتي دونباس في دمشق، وروسيا بدورها، وبما يرضي سوريا مستعدة لجعل علاقاتها مع إسرائيل أقل سلاسة من ذي قبل”.

إن تجديد الإدانة الروسية للغارات “الإسرائيلية” على سوريا، تتزامن مع حالة توتر تشهدها العلاقات “الروسية-الإسرائيلية” لاسيما بعد التهديد الروسي بإغلاق مكاتب “الوكالة اليهودية” في روسيا، وذلك على خلفية “الموقف الإسرائيلي” المؤيد للغرب في الحرب الأوكرانية ضد روسيا.

ويُعرب خبراء وعسكريون “إسرائيليون” باستمرار عن تخوفهم من التوترات الحاصلة مع روسيا، إلى جانب تخوفهم من تطور العلاقات الروسية-الإيرانية، حيث قال سابقاً الخبير الإسرائيلي “يوناثان فريمان”: “إن إسرائيل تلاحظ بشكل كبير أنه بات من الصعب العمل في سوريا وربما تكون روسيا قد غيرت سياستها”، مشيراً إلى “أن حرية عمل الجيش الإسرائيلي قد تتأثر في سوريا، على خلفية أزمة بين موسكو وتل أبيب، بشأن حظر أنشطة الوكالة اليهودية”، موضحاً أن “أحد مخاوف إسرائيل هو أن الخلاف مع روسيا قد يعني أنه لن تكون لدى إسرائيل القدرة الكافية للعمل في سوريا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً