كشفت صحيفة “يني شفق” التركية أن الدول الخليجة هي التي خططت للقضاء على قادة عدد من فصائل المعارضة.
وأكدت الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على معلومات حول الطريقة التي تم بها القضاء على قادة تابعين لـ”أحرار الشام” على رأسهم حسن عبود و45 قائدًا عسكرياً وسياسياً من الحركة في أيلول 2014، إضافة إلى قائد “جيش الإسلام” زهران علوش وغيره من القادة.
ونقلت “يني شفق” عن أحد القادة الميدانيين في “الجبهة الإسلامية” قوله: “الاغتيالات التي طالت قادة بارزين في الحركات تلك نتيجة للإهانة الإماراتية بهدف إضعاف جبهة المعارضة”.
وأضاف قيادي سابق في “الجبهة الإسلامية”: أنّ “السمة المشتركة بين هؤلاء القادة الذين تمّ تصفيتهم بتعاون إماراتي، هي مواقفهم المعارضة للولايات المتحدة في المنطقة”.
وكشفت الصحيفة عن الطريقة التي قُتل بها زهران علوش، حيث قالت: “إنّ القائد علوش تمّ تفجير مكان تواجده بواسطة أداة الاتصال الوحيدة التي كانت تعمل عبر قمر صناعيّ خاص، تمّ تركيبها في المركبة التي ظلّ يستخدمها، والتي تمّ توفيرها بواسطة جهات سعودية”.
وأضافت “يني شفق” أن التحقيقات الميدانية التي جرت بعد الحادث، أثبتت أن معلومات تثبيت موقع تواجد “علوش” تم تسليمها أول الأمر إلى الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن الإعلامي التابع لفصائل المعارضة طاهر العمر طلب يوم أمس من المعارضة السورية الموجودة في الخارج وداعميها الكف عن الضغط على الفصائل في الداخل وتوجيه الاتهامات لها، بعد التراجع الملحوظ الذي تعرضوا له في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.