نشرت صحيفة “ذي أتلانتيك” الأمريكية مقالاً للصحفي “جاد موبلنسكي” يتحدث فيه عن سبب اختيار البحرين من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه، لعقد أول لقاء يمهد لـ”صفقة القرن”.
وجاء في المقال:
تضم البحرين جالية يهودية لا يزيد عددها على 30 فرداً، جذورهم من العراق وإيران واليمن، وحين اعتلى حمد بن عيسى آل خليفة الحكم في البحرين قبل 17 عاماً، أنشأ تقارباً مع الولايات المتحدة.
واعتمد حمد على هذه الجالية التي تعتبر ورقة رابحة بهذه العلاقة، وأبقى على تمثيل لليهود في برلمان بلاده، ثم عين اليهودية هدى نونو كي سفيرة في واشنطن.
وكسفيرة يهودية لدولة خليجية، عملت نونو كي على توطيد العلاقات بشكل أكبر مع يهود الولايات المتحدة، ومهدت لطرق تواصلٍ خفية بين البحرين و”إسرائيل”
وأخيراً، شهد القصر الملكي في البحرين إقامة علاقات سرية مع الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية”، لكنه عمل كل جهده أن تكون بعيدة عن أي مظهر علني.
ولذلك وقع اختيار غاريد كوشنر، مسشتار دونالد ترامب وصهره، وعرّاب “صفقة القرن”، على دولة البحرين كمكان لإطلاق هذه الصفقة.