أفادت مجلة “نيويوركر” الأمريكية في نسختها الإلكترونية، بأن رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، تعرض لمعاملة مهينة خلال احتجازه في الرياض قبل أشهر.
جاء ذلك في مقالة مطولة للكاتب “دكستر فلكنز” تناولت بصورة مسهبة سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصهر ترامب جيرارد كوشنير والتطورات في المنطقة.
وقال “فلكنر”: “إن رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري احتجز فور وصولة إلى المملكة، وبقي على مدار 11 ساعة جالساً على كرسي” وذلك بحسب مسؤولين أمريكيين سابقين لا زالوا ناشطين في المنطقة.
وبحسب أحد المسؤولين الأمريكين: “السعوديون اجلسوه على كرسي، وصفعوه على وجهه أكثر من مرة”، وأشار الكاتب إلى أن “الحريري بدا متعباً ومنهكاً في فيديو الاستقالة التي أعلنها من الرياض من خلال قناة العربية، ما يعزز رواية تعرضه للصفع والضرب”، بحسب الصحيفة.
مع ذلك، يوضح “فلكنر” في تقريره أن الحريري كان يعتقد عند استدعائه للحضور إلى الرياض لمقابلة محمد بن سلمان، بأنه سيلقى استقبالاً دافئاً من العائلة الحاكمة.
ونقل فيلكنر عن أحد مساعدي الحريري قوله: “إن سعد كان يعتقد بأن مشاكله مع ولي العهد السعودي سيتم حلها خلال اللقاء”.
يأتي ذلك بعد عدد من التصرفات لرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري التي لم ترق للسعودية كالإتفاق على بعض القضايا مع الرئيس اللبناني ميشيل عون.