نشرت وزارة الداخلية أن إحدى السيدات ادعت إلى قسم شرطة العباسين في دمشق بتعرضها وابنتها للضرب من قبل زوجها المدعو (سامي. م)، وقيامه بإشهار مسدس حربي عليهما بسبب خلاف عائلي.
وذكرت الوزارة أنه من خلال البحث والتحري تبين أن المشكو منه متواجد في مكتبه بمحلة (القصور) ضمن مدينة دمشق فتوجهت دورية من القسم إلى مكتبه، وعند محاولة توقيفه قام بإشهار مسدسه الحربي وتلقيمه وهرب إلى مكتبه المعد (مكتب تجاري)، في حين أقدم ولده (هاني) بإشهار سكين محاولاً طعن أحد عناصر الدورية وبرفقته شخصين وهما المدعوان (ريكاردو. ط) و(محمد. ق).
وبعد إلقاء القبض عليهم ومصادرة سلاحهم تبين وجود غرفة ضمن مكتبه فتم تحريها، ووجد فيها طاولة معدة للعب القمار مع قطع فيش بلاستيكية وورق لعب ومبلغ مالي يقارب المليون ونصف ليرة، إضافةً إلى ليرة ذهبية وإسوارة ذهبية، كما عثر على مصنف كبير بضمنه سندات أمانة مبصوم عليها غير مجيرة، وميزان الكتروني لوزن الذهب أثناء اللعب، وكاميرات مراقبة فوق طاولة القمار.
وتابعت الوزارة أنه تم التحرز على مسدسين حربيين مرخصين، وعثر على مبلغ 300 دولار أمريكي، وعثر أمام المكتب على سيارة عائدة للمقبوض عليه (سامي).
وبالتحقيق معه اعترف بإدارته للعب القمار ضمن مكتبه وإقدامه على إعطاء مبالغ للاعبي القمار وتبصيمهم على سندات فارغة مقابل فوائد لابتزازهم لاحقاً.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم ختم المكتب المذكور بالشمع الأحمر أصولاً، وسيتم تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص.