أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

أمين عام حز.ب الله: المهرّبون إلى سوريا “خونة ومالهم حرام”.. ووصول الوقود الإيراني “محسوم”

by Athr Press B

أطل أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أمس الأحد، بكلمة متلفزة، علق فيها على آخر التطورات خاصة حول التفجير الذي حصل في عكار شمالي لبنان، وحول أزمة الوقود.

حيث رأى أنه “يجب أخذ العبرة مما جرى في عكار لمنع تكراره في أماكن أخرى”، مشدداً على أن “الحادثة يجب أن تشكل عاملاً حاسماً للمعنيين من أجل تشكيل حكومة، لأن لبنان لم يعد يحتمل”.

ولفت إلى أن “أول رسالة من دماء الشهداء وأهلهم، هي أن تُشكّل حكومة خلال يومين أو ثلاثة أيام. وعلى الجميع التضحية”، معتبراً أنه “يجب تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن، وعلى الجميع تقديم التسهيلات المطلوبة”.

وأشار إلى أن “أغلبية الشركات تحتكر المحروقات، وتعمل على تخزينها لبيعها في السوق السوداء”، معتبراً أن “من خزّن وباع المحروقات في السوق السوداء خان الأمانة”.

وتناول نصر الله قضية تهريب المحروقات إلى سوريا، قائلاً: “الذين احتكروا البنزين والمازوت أو الذين هربوها إلى سوريا هؤلاء خونة لأنهم خانوا الأمانة وأموالهم أموال حرام”، مضيفاً: “البعض يقول إننا أمام الانهيار، لا نحن في الانهيار، والبعض يقول نحن أمام فوضى، لا نحن في فوضى، ولكن الأمر مقدور عليه”.

واعتبر نصر الله أن “ما يجرى من سطو على الصهاريج هو سرقة”، واصفاً من يصادر المازوت على الطريق بأنه “حرامي”.

وفي السياق ذاته، تحدّث نصر الله عن جلب المحروقات من إيران، والذي كان وعد به في وقت سابق، وقال إنه يوجد “في إيران فيول، إلى درجة أن السفن ممتلئة وتنتظر من يشتري”.

وأضاف: “يوم اللي بدو يفوت الوقود (المازوت والبنزين) إلى لبنان لن ندخله ليلاً بل سيدخل جهاراً نهاراً.. نحن قطعاً سنأتي بالمازوت والبنزين من إيران، الموضوع محسوم، وبعدين بس يمشي المازوت والبنزين، هناك مسار آخر”.

وطالب نصر الله بعدم البناء على ما يصدر عن الإعلام حول البنزين والمازوت من إيران، وانتظارِه “صوت وصورة” أو انتظارِ بيان من حزب الله.

وبالنسبة إلى التطورات التي جرت في أفغانستان، قال نصر الله إنه “إذا صحّ الاتفاق مع حركة طالبان، فهذا يعني أن واشنطن خانت أصدقاءها وطعنتهم”، معتبراً أن “من يراهن على الضمانات الأمريكية من اللبنانيين، فليضع أمامه صورة أفغانستان”.

وكان أمين عام حزب الله قد لفت إلى أن “الولايات المتحدة تركت ملايين الأفغان جائعين وعطاشى ومشرَّدين”.

أثر برس

اقرأ أيضاً