أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن مبادرة لحل المشلكة الحاصلة بينهم وبين تنظيم “داعش” في إدلب، بعدما اعتقل عدد من قادتهم.
حيث قالت “هيئة تحرير الشام” في بيان لها اليوم: “إننا سعينا بعيداً عن الإعلام إلى حل عملي حقيقي للمشكلة الحاصلة مع قسام ومن معه، بعد طرح بعض المشايخ لمبادرة والصلح خير، وأن محاولات عدة جرت بوساطة الشيخ أبو عبد الكريم لم تكلل بالنجاح قبلاً حيث جرى الترتيب لعدة جلسات لم يحضرها الطرف الثاني”.
وأضاف بيان “الهيئة” أنه حين حصلت مشكلة اعتقال المشايخ أعاد الشيخ “أبو عبد الكريم” تفعيل الوساطة والسعي الحثيث للحل، وقد تم الاتفاق على إقرار اللجنة المشكلة سابقاً والمؤلفة من “الشيخ أبو عبد الكريم رئيساً، الشيخ أبو مالك الشامي عضواً، أبو قتادة الألباني عضواً، مختار التركي عضواً، أبو مصعب الشامي عضواً”.
وبينت “الهيئة” المذكورة أن اللجنة ستتواصل مع أحد مشايخ مبادرة “والصلح خير” دون ذكر اسمه لدواع أمنية، وستبدأ بالعمل على إطلاق سراح المعتقلين عبر كفالتهم.
كما تتعهد اللجنة بتجميد النشاطات التصعيدية من الطرفين إلى حين الوصول لحل يصب في مصلحتهم بحفظ كليات الدين ومقاصد الشريعة، داعيه الجميع بالتزام الرباط على الجبهات وتوحيد الصف وجمع الكلمة، وتأمر اللجنة الجميع بعدم إثارة نقاط الخلاف سواء على الإعلام أو بين صفوف المقاتلين.
وكانت “الهيئة” تشهد معارك عنيفة جداً مع “داعش” راح ضحيتها العديد من المدنيين، وبحسب تصريحات العديد من المحللين السياسيين فإن “هيئة تحرير الشام” هي مجموعة من “جبهة النصرة” المدعومة من قبل الكيان الإسرائيلي.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد ساعات من استهداف “الطيران الإسرائيلي” لنقاط عسكرية تابعة للقوات السورية في ريف دمشق الجنوبي الغربي.