خاص || أثر برس اشتكى عدد من الأشخاص من قلة توفر سيولة من فئة الـ 5000 في الأسواق، على حساب توفر الفئات الأخرى.
ويقول أحد المشتكين لـ”أثر” إنه استغرب ومن خلال تعامله مع تجار وأصحاب محلات عدم وجود “رزم” من فئة الـ 5000، علماً أن تداولها في التعاملات التجارية أسهل.
ويضيف المشتكي أن التجار وأصحاب المحلات أبلغوه بدورهم أن النسبة المتوفرة لديهم من فئة الـ 5000 تعد قليلة.
وتوضح إحدى المشتكيات وهي موظفة، إنها استلمت راتبها بأكمله من فئة الـ 2000 و 1000 من أحد الصرافات مستغربة عدم وجود فئة الـ 5000 فيه.
بينما يشرح مشتكي آخر أنه استلم حوالة من أحد أقربائه وكانت بمجملها من فئة الـ 2000 و500 دون أن توجد ولو رزمة واحد من فئة الـ 5000، متسائلاً إن كان هناك نقص بتوفر هذه العملة في السوق.
رداً على ذلك، كشف مصدر في مصرف سوريا المركزي لـ”أثر” أن كل الفئات التي يتم تسليمها للبنوك من فئة الـ 5000 وبالتالي لا يوجد نقص.
وأضاف أنه يتم يومياً تزويد المصرف العقاري بأكثر من 2 مليار ليرة سورية من فئة الـ 5000 وكلها جديدة وغير مستعملة من المطبعة إلى الصرافات؛ أما البنك لماذا لا يضع فئة الـ 5000 ليرة فلديه إدارة مسؤولة عن ذلك.
وأشار في ختام توضيحه إلى أنه بالأمس واليوم تم تزويد الصرافات العقارية والتجارية بأكثر من 100 مليون ليرة سورية في دمشق وريفها والقنيطرة والقطاع العسكري.
يذكر أن مصرف سوريا المركزي طرح الفئة النقدية الجديدة 5000 ليتم تداولها جنباً إلى جنب مع باقي الفئات النقدية المتداولة حالياً منذ تاريخ 24/01/2021.
دينا عبد