أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

سورية.. تركيب أطراف صناعية ذكية مجاناً لمتضرري الحرب

by Athr Press B

أفادت وسائل إعلام سورية، بأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعتزم التعاون مع جمعية “خطوة” لتقنية تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية وذلك بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من متضرري الحرب التي جرت على سورية على مدى ما يقارب 8 سنوات.

ووفقاً لصحيفة “البعث” السورية، فإن الوزارة لم تكتفِ بعملية التشبيك وإنما تجاوزتها لتأمين فرص عمل وتوظيف عدد من ذوي “الإعاقة” بالمركز الخاص بالأطراف الصناعية لمساعدتهم على التعافي وتأمين سبل العيش.

بدوره، مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق شوقي عون قال في تصريح خاص للصحيفة السورية المذكورة: “الوزارة تقدم الدعم المادي واللوجستي للجمعية، إضافة إلى منحها الإعفاءات الخاصة بتأمين المستلزمات الطبية من (أجهزة وأطراف ومعدات)، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات الوطنية لتقديم التدريب الخاص بالأطراف الصناعية، ورفدها بكوادر قادرة على تغطية الحالات وبناء قدرات الكوادر البشرية، ولاسيما بوجود استراتيجية تنسيق مع مجلس إدارة الجمعية لبحث الآلية اللازمة لتنفيذ مشروع متكامل لتركيب الأطراف الصناعية من خلال التشبيك مع الجهات الحكومية ذات الصلة وتنظيم مذكرات تفاهم معها”.

وعن تكلفة تركيب الأطراف الصناعية، أوضح عون أن الوزارة تتحمل جزءاً من التكلفة، إضافة إلى إتاحة المجال للحصول على الموافقات المطلوبة لقبول التبرعات الخارجية، بالإضافة إلى إمكانية تعاون الجمعية مع المنظمات الدولية ذات الصلة بأهدافها مثل: “منظمة الصحة العالمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.

أيضاً، كشف أمين سر جمعية “خطوة” عماد سكاف لـ “البعث” أنهم بصدد التعاون مع شركة “سنجر” اللبنانية لإطلاق أحدث تقنيات الطرف الصناعي، ولاسيما بعد نجاح تجربة التعاون مع الصين في المجال نفسه، حيث تم تركيب أكثر من 50 طرف إلكتروني ذكي لعدد من الأطفال فاقدي الأطراف، موضحاً أن الجمعية تتحمل كافة الأعباء المالية المترتبة على تركيب الطرف، والتي تبلغ حوالي 2000- 3000 دولار ويتم تقديمها مجاناً لكافة السوريين أو لمن تضرر خلال فترة الحرب في سورية من غير السوريين.

وتابع سكاف حديثه لافتاً إلى أن الجمعية في طور التأهب لتصنيع الأطراف الإلكترونية الذكية داخلياً وبخبرات محلية من خلال التعاون مع كل من جامعة “دمشق، تشرين، البعث، مشفى الأسد الجامعي، مشفى تشرين” لتأهيل خبراتهم وكوادرهم الوطنية وللاستفادة من خبرات خريجي الجامعات.

يذكر أن أن لدى جمعية “خطوة” معمل متكامل لتصنيع الأطراف الصناعية بخبرات وطنية وبدعم من الجمعيات الطبية.

اقرأ أيضاً