اجتمع يوم أمس في مدينة عامواد شمالي شرقي سورية ممثلون عن بعض الأحزاب الكردية مع شخصيات من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية والسعودية ومصر بعنوان “المنتدى الدولي حول داعش”.
حيث أفادت وكالة “هاوار” الكردية بأن الاجتماع حضره أكثر من 125 شخصية من 15 دولة، منها الولايات المتحدة ودول أوروبية والسعودية ومصر.
وبحسب ماصرح به ممثل المركز المنظم للاجتماع المدعو أحمد سينو، فإن هذا الاجتماع يسعى من خلاله بعض الأكراد للحصول على موقف تجاه “وحدات حماية الشعب والمرأة” و”قوات سوريا الديمقراطية” تتبناه الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لهم في سورية. فيما لفتت قناة “روسيا اليوم” إلى أن هذا اللقاء “سيجمع الأفكار والبرامج التي يتم تطويرها في شمال شرق سورية مع الأبحاث والمقترحات المقدمة من خبراء عالميين”.

اجتماع عامودا
كما نقلت “روسيا اليوم” عن الخبير الأمريكي مايكل روبين، قوله: “إن الأكراد كسبوا مكانهم وراء الطاولة” وفق تعبيره.

اجتماع عامودا
ويتزامن هذا الاجتماع مع مجموعة من المتغيرات التي تطرأ على منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً مع السياسات التقسيمية التي تسعى فيها قسد لتنفيذ الأوامر الأمريكية في المنطقة، إضافة إلى الزيارات الأخيرة التي تقوم بها وفود أوروبية وأمريكية وخليجية إلى منطقة شرق الفرات ولقاءهم بمسؤولين من “قسد”، إلى جانب حديث بعض المسؤولين في الأخيرة عن ضرورة إنشاء محكمة دولية في المنطقة التي يسيطرون عليها بذريعة محاكمة مسلحي تنظيم “داعش”، وإلى جانب هذه المتغيرات سبق وأعلنت وكالة “باسنيوز” الكردية أن “قوات سوريا الديمقراطية”، تقوم بطلب من “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بهيكلة قواتها وتحويلها إلى مجالس محلية منطقية وإبعاد الوحدات الكردية عن الواجهة إرضاءً لتركيا ولجهات إقليمية ومحلية عربية.
يشار إلى أن أحد المسؤولين في “قسد” قد أكد مسبقاً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من عرقلت المحادثات مع بين الأكراد والدولة السورية التي تعتبر الوجود الأمريكي وجوداً غير شرعياً.