خاص ||أثر برس تنفيذاً للاتفاقية الموقعة بين سوريا والعراق لتفعيل النقل البري وتطوير نشاطاته بين البلدين، من خلال تسهيل دخول شاحنات البضائع من سوريا إلى العراق والعكس، تم الإيعاز للمنافذ الحدودية الرابطة بين البلدين للبدء بالعمل وفق الآلية الجديدة والتي اتفقت عليها الحكومتان السورية والعراقية، وحصل موقع “أثر” على نسخة منها والتي تنص على:
تسهيلات للشاحنات السورية والعراقية:
– بحث آلية النقل الحالية (door to door) من موقع الشحن إلى المقصد، حيث اتفق الجانبان على تقديم كافة التسهيلات للشاحنات السورية والعراقية لتمكينها من نقل البضائع والسلع سريعة التلف إلى مقاصدها النهائية إلى أراضي الطرفين لحين إنشاء مباحثات تبادل تجاري في المنافذ الحدودية على أن تشمل كافة أنواع السلع بعد ذلك باتفاق الطرفين، وأن يتم السماح بدخول شاحنات البلدين فارغة دون الحاجة إلى تصريح بذلك وبمبدأ المناصفة 50% للشاحنة العراقية و50% للشاحنة السورية، وتكون وزارة النقل العراقية متمثلة بالشركة العامة للنقل البري الجهة المشرفة على تنفيذ كافة الفقرات الخاصة بنقل البضائع من جانب العراق وفق القوانين والتعليمات المعمول بها في البلد ووزارة النقل السورية هي الجهة المشرفة من الجانب السوري .
منح تأشيرات:
وجاء ضمن آلية التنفيذ تسهيل منح السائقين السوريين تأشيرات متعددة لمدة 6 أشهر ولعدة سفريات، على أن يتم تزويد السفارة العراقية في سوريا بكشف يتضمن أسماء السائقين السوريين الراغبين بالنقل إلى العراق عن طريق الجهات المعنية في الجانب السوري مع كافة الوثائق المطلوبة ليتم منحهم التأشيرات بعد التدقيق الأمني لإصدارها عند الحدود العراقية وفي حال الرغبة في التقديم على التأشيرة من غير الواردة في الكشف يتم تقديمها للسفارة العراقية في سوريا مباشرة.
بالمقابل يتم تسهيل منح السائقين العراقيين تأشيرات متعددة لمدة 6 أشهر ولعدة سفريات، حيث يتم تزويد السفارة السورية في بغداد بكشف يتضمن أسماء السائقين السوريين الراغبين بالنقل إلى العراق عن طريق الشركة العامة للنقل البري مع كافة الوثائق المطلوبة ليتم منحهم التأشيرات بعد التدقيق الأمني لإصدارها على الحدود العراقية على أن يكون عمل سائقي النقل البري العراقيين حسب الضوابط والقوانين والتعليمات النافذة.
المباشرة بتنفيذ الآلية:
قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد في تصريح لـ “أثر” إنه تم طلب تزويد أسماء السائقين السوريين عن طريق وزارة النقل السورية مع كافة الوثائق التي تثبت عملهم ليتم منحهم التأشيرات بعد التدقيق الأمني لإصدارها عند الحدود العراقية – السورية.
وأشار العقاد إلى أهمية الاتفاقية من خلال تسهيل عمل الشاحنات وعدم تكرار الوقوف الذي كان يحدث لأيام وأسابيع وبذلك سيكون هناك تخفيض للتكاليف خاصة أن الشاحنات السورية ستفرغ حمولتها في الأسواق العراقية دون الاضطرار إلى إفراغها عند الحدود وتعبئتها مرة جديدة على نحو كان يتسبب في تأخرها وتلفها.
وأما أسباب ارتفاع الأسعار عن دول الجوار، فبيّن العقاد أنها تعود لأسباب تتعلق بأجور الشحن فشركات الشحن تتقاضى على المواد المنقولة لسوريا أكثر بكثير من النقل إلى بقية الدول بحكم العقوبات والحصار والأجور، مضيفاً “الارتفاع العالمي لا نستطيع أن نخفضه لكن نعمل على تخفيض تكاليف السلعة والرسوم حالياً”.
نور ملحم