أثر برس

الثلاثاء - 30 أبريل - 2024

Search

سوريا حاضرة في لقاء أردوغان وبايدن باجتماع قادة “حلف الناتو” في ليتوانيا

by Athr Press A

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، سيلتقيان في ليتوانيا، حيث يجتمع قادة “حلف الناتو” في العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 و12 من تموز الجاري، للمشاركة في قمة الحلف الـ74، في حين أفادت وكالة “رويترز” بأنه يجري الإعداد لذلك.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أول من أمس، في مؤتمر صحفي: “يمكنكم توقع أن يتحدث الرئيس بايدن والرئيس أردوغان في ليتوانيا”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وفي هذا الصدد، ترى صحيفة “الشرق الأوسط” أن “هناك مجموعة من الملفات المهمة، التي تشكّل قضايا عالقة بين أنقرة وواشنطن، ستفرض نفسها على اللقاء بين الرئيسين التركي والأمريكي، تتقدمها 3 ملفات؛ هي الدعم الأمريكي للوحدات الكردية التي تشكّل أكبر مكوّنات “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، وتعدّها تركيا امتداداً لـ “حزب العمال الكردستاني”، المصنّف منظمة إرهابية، وتراها تهديداً لأمنها وتخوض ضدها قتالاً مستمراً شمالي سوريا يشهد تصعيداً بين وقت وآخر، في المقابل، لا تتخلى واشنطن عن دعم الوحدات الكردية وإمدادها بالسلاح”.

وعن القضية الثانية العالقة، هي “عدم تحرك الإدارة الأمريكية لاتخاذ خطوات بشأن “تنظيم فتح الله غولن”، حيث يقيم غولن في بنسلفانيا الأمريكية منذ 1999 كمنفى اختياري، وتطالب أنقرة بتسليمه منذ وقوع محاولة الانقلاب في 15 تموز 2016 باعتباره مدبر المحاولة، وكذلك تسليم عناصر الحركة ووقف أنشطتها في أمريكا”.

وتتعلّق القضية الثالثة، “بحصول تركيا على مقاتلات “إف 16″، التي طلبت منذ تشرين الأول 2021 الحصول على 40 منها، بالإضافة إلى 80 من معدات تحديث مقاتلاتها القديمة من الطراز نفسه، بعد رفض حصولها على مقاتلات “إف 35″، وفرض بعض العقوبات عليها؛ بسبب حصولها على منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 400”.

وسبق أن ربط بايدن بين ملفي انضمام السويد إلى “حلف الناتو”، وحصول تركيا على مقاتلات “إف 16” في اتصال هاتفي مع أردوغان في حزيران الفائت لتهنئته بفوزه بالرئاسة.

ويعارض أردوغان بشدة طلب السويد الانضمام إلى الحلف، إذ قال في تصريحات سابقة عُقب اجتماع للحكومة التركية، إنّ “تركيا لن توافق على انضمام السويد إلى الناتو إلا إذا امتنعت عن إيواء «التنظيمات الإرهابية» وتوقفت عن السماح للإرهابيين بالتظاهر في أكبر الميادين المركزية في مدنها، في إشارة إلى “حزب العمال الكردستاني”.

وكانت “الإدارة الذاتية” أجرت مباحثات مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى شمالي شرق سوريا نيكولاس غرينجر، في حزيران الفائت، تناولت التصعيد التركي الأخير في المنطقة، وسياسة الإدارة الأمريكية في سوريا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن رئيسة مركز الدراسات والاستشارة الدبلوماسية في “الإدارة الذاتية” رولا داوود قولها: إنّ “رؤساء وقادة 10 أحزاب وكيانات سياسية، عقدوا اجتماعاً مطولاً في مدينة الحسكة، مع نيكولاس غرينجر طالبوا فيه إقامة منطقة حظر جوي لحماية المنطقة من الضربات التركية الموجعة التي زعزعت الاستقرار”.

وكشفت أن “واشنطن تعمل على تخفيف التوتر بين تركيا و”الإدارة الذاتية”، لكنها غير قادرة على فرض منطقة حظر جوي في المجال السوري، وستضغط على أنقرة حليفتها في الناتو لكبح هجماتها على مناطق نفوذ الإدارة شمال شرقي البلاد”.

أثر برس

اقرأ أيضاً