أثر برس

الثلاثاء - 30 أبريل - 2024

Search

سعرها يبدأ من 20 ألف ل.س.. إقبال جيد على زيوت السباحة في دمشق!

by Athr Press B

خاص|| أثر تزامناً مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، يلجأ عدد كبير من السوريين إلى قضاء أوقاتهم في المسابح؛ إلا أن قضاء ساعات طويلة يستلزم حماية البشرة من أشعة الشمس التي من الممكن أن تصيبها بأمراض قد تظهر مع مرور الزمن، وجميع الصيادلة ينصحون بوضع الزيوت الخاصة بالسباحة لما لها من تأثير فعال في بشرة الجسم.

تقول الصيدلانية مارلين لـ “أثر” إن الإقبال على شراء كريمات الحروق وزيوت السـباحة في دمشق بات أكثر من الإقبال على الأدوية نظراً لقضاء الناس أوقاتهم في المسابح، مضيفة: “الإقبال لا يكون من فئة عمرية محددة، فجميع من يعرض جسمه لمياه المسابح من الضروري أن يستعمل زيوت السباحة كي لا يتعرض لمشاكل قد يكون بغنى عنها منذ البداية”.

وعن الأسعار قالت الصيدلانية مارلين: “هناك أنواع عدة ولكل نوع سعره، لكنها تبدأ من 15 ألفاً وحتى 45 ألفاً للحجم العائلي”؛ مشيرة إلى أن الفتيات يقمن بتوصيتها على أنواع زيوت معطرة يصل سعرها إلى 50 ألفاً بسعة 200 ملم.

بدوره الصيدلاني خالد نفى أن تكون أنواع زيوت السـباحة هي مستحضرات تجميلية إنما هي علاجية 100% بدليل أنها تستخدم لحماية الجسم من الحروق وتعتبر الزيوت بديلاً عن كريمات الحروق التي توضع بعد أن يصاب الشخص بالحروق نتيجة السباحة تحت أشعة الشمس، أما الزيوت فتوضع قبل السباحة وهذا هو الفارق.

وتابع: “أما أسعارها فهي مماثلة تماماً للأدوية وتوازيها فهناك أدوية يصل سعرها لـ20 ألفاً فزيت السباحة من النوعية الجيدة يبدأ من 20 ألفاً أيضاً”.

من جانبها، رشا (طالبة جامعية)، أوضحت لـ “أثر” أنها تستخدم زيوت السباحة قبل الـسباحة لأنها أصبحت أمراً ضرورياً خاصة بعد أن تعرضت للحروق السنة الماضية عندما كانت تصطاف مع عائلتها في اللاذقية ولم تشترِ حينها زيت سباحة بسبب سعره المرتفع أما هذا العام فقررت شراءه مهما بلغ سعره.

جدير بالذكر أن أسعار الواقي الشمسي أيضاً، باتت مرتفعة ومتفاوتة، فمثلاً واقي الشمس الشفاف الوطني سعره بين 24 و25 ألفاً حسب حجم العلبة وكل بشرة لها كريم خاص بها، أما الكريمات المقلّدة فسعرها بحدود 54 ألفاً، والكريمات الأجنبية يصل سعرها إلى 90 ألفاً، ولكن ميزتها أن فعاليتها تستمر طوال اليوم وهناك واقيات خافية للعيوب سعرها 50 ألفاً، بحسب ما رصدته مراسلة “أثر” في وقت سابق.

دينا عبد ــ دمشق

اقرأ أيضاً