أطلقت سورية حملتها الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك بالتزامن مع الشهر الوردي العالمي، معلنةً عن إجراء فحوص سريرية واستقصائية مجانية وندوات ومحاضرات تثقيفية في مراكز صحية ومجتمعية.
وأكدت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية في وزارة الصحة ريم دهمان أن الوزارة ستوفر خلال الحملة الفحوص السريرية للسيدات في عيادات الصحة الإنجابية في 850 مركزاً صحياً، إضافةً إلى فحوص ماموغرام “الفحوص الشعاعية للثدي” للنساء فوق سن 45 عاماً أو الأصغر سناً ولديهن عوامل خطورة، وذلك ضمن 38 مركز وفق، وفقاً لما ورد على وكالة “سانا” السورية.
وصرّحت دهمان بأن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي مستمرة طوال العام، إلا أنها تكثيف أنشطة التوعية في شهر تشرين الأول عبر محاضرات وجلسات تثقيف للنساء اللواتي يراجعن المراكز الصحية، مبينةً أنه يتم تعرف النساء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الفحوص الذاتية إلى الطبية والشعاعية، إضافةً إلى التعريف بعوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة.
كما أشار السجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة إلى أن سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء محلياً بنسبة 30%، لافتاً إلى وجود مؤشر قد يكون إيجابياً وهو غياب سورية عن لائحة الصندوق العالمي لأبحاث السرطان لأكثر 25 دولة في عام 2018 تسجل إصابات جديدة للمرض.
واعتمدت الأمم المتحدة شهر تشرين الأول ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفقاً لأرقام الصندوق العالمي، وحظيت حملة التوعية التي أجريت في سورية خلال العام الماضي إقبال كبير بين السيدات، حيث وصلت في مراكز ومشافي وزارة الصحة إلى 250 ألف سيدة بالفحوص الطبية وجلسات التوعية والتدريب على الفحوص الذاتية بينما أجريت فحوص الماموغرام لنحو 8500 منهن.