أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

سبوتنيك: الاحتلال الأمريكي يجري عمليات حفر وتنقيب عن الآثار السورية بمساعدة خبراء “إسرائيليين”

by Athr Press Z

تعمل قوات الاحتلال الأمريكي بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” على تنفيذ عمليات حفر وتنقيب وسرقة للآثار، ضمن المواقع التاريخية الأثرية المعروفة في محافظة الحسكة.

وأكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن قوات الاحتلال الأمريكي بدأت بالتعاون مع “قسد” وخبراء أجانب من جنسيات مختلفة، منذ عدة أيام، عمليات تنقيب جديدة، ضمن قرية الغرة في منطقة جبل عبد العزيز الواقعة على بعد 35 كم جنوب غرب محافظة الحسكة، وذلك بهدف سرقة الآثار والكنوز السورية في المنطقة.

وأضافت “سبوتنيك” أن مجموعة من الخبراء الأجانب تفقدت، بحماية عسكرية، موقع قرية الغرة الأثري منذ نحو أسبوع، لتبدأ بالفعل عمليات حفر وتنقيب بالتزامن مع منع السكان من الاقتراب من مواقع التنقيب.

وأشارت إلى أن عمليات التنقيب والحفر والسرقة تتم في عدد من المواقع الأثرية ضمن قرية الغرة، أهمها مسجد الشيخ عبد العزيز الأثري القديم، وفي موقع البرغوث “آثار القلعة القديمة”، وفي موقع العلاجة “نبع المياه والكنيسة القديمة”.

كما نقلت الوكالة عن مصادر في مديرية الآثار والمتاحف في الحسكة أن عدداً كبيراً من المواقع والتلال الأثرية في المحافظة تتعرض لتعديات، تتضمن حفر بأدوات بدائية وتخريب للسويات الأثرية مثل موقعي قبة منصور والمدينة الأثريين في الريف الشرقي لمدينة الحسكة وتل طابان الأثري وموقع تل عجاجة الأثري.

وأوضحت المصادر، أن أكثر المواقع التي تعرضت للسرقة والتخريب هي المواقع والتلال الأثرية في المنطقة الجنوبية وخاصة المحيطة بالتلال الأثرية في تل طابان وتل تنينير وقلعة سكرة جنوب غرب مدينة الحسكة وتل الشدادي.

وأفادت بأن قوات الاحتلال الأمريكي تعمل منذ سنوات على سرقة الآثار والكنوز التاريخية السورية بالتعاون مع “قسد”، مبينة أن مجموعات من عناصر الأخيرة يرافقها خبراء أجانب من جنسيات مختلفة بينها إسرائيلية وأخرى أمريكية، قامت خلال العامين الماضيين بعمليات تنقيب وسرقة للمواقع الأثرية السورية في المحافظة وتهريبها باتجاه إقليم كردستان العراق ومنها إلى دول أوروبية، وفقاً لما نقلته “سبوتنيك”.

ومنذ دخول قوات الاحتلال الأمريكية إلى منطقة شرق الفرات السورية يجري الحديث عن سرقة الثروات السورية من نفط وآثار وغيرها، وذلك بالتعاون مع “قسد” والكيان الإسرائيلي وبعض الدول الأوروبية.

 

أثر برس

اقرأ أيضاً