انضمت سبع “كتائب” من “قوات النخبة” التابعة لـ “تيار الغد” المعارض في ريفي دير الزور والحسكة، إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بحجة “انحراف المعارضة عن أهداف الشعب السوري وارتهان المال السياسي”، وذلك حسب بيان لقبيلتي “البكارة” و”الشعيطات”.
وجاء في البيان: “نحن مجموعة من سبع كتائب من أبناء قبيلتي البكارة والشعيطات، و بعد أن عانينا ما عانيناه، ورحلة معاناة طويلة مع الحرب في كل ميادين سوريا، ورؤيتنا انحراف كل ما كانت تسمى كتائب وفصائل الجيش الحر عن أهداف الشعب السوري وارتهانها للمال السياسي والبترودولار”.
وأضاف البيان: “توسمنا خيراً عندما تم الإعلان عن تأسيس قوات النخبة، واعتقدنا أنها محاولة جادة لإعادة الأمور إلى نصابها، فسارعنا بالانضمام إليها والانتقال من إدلب إلى ريفي ديرالزور والحسكة”.
فيما جاء هذا البيان بعد تصريحات للمحققة في منظمة العفو الدولية “أمنستي دوناتيلا روفيرا” بأنه لايوجد اهتمام بالمدنيين خلال عمليات التحالف الدولي في مدينة الرقة السورية ضد تنظيم “داعش”، تلاه تقرير للمنظمة يتضمن شرحاً مفصلاً عن الأوضاع في المدينة.
ومن الجدير بالذكر أن القوات المنشقة دخلت في معارك إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري” كقوتين عربييتن مخولتين لدخول الرقة من ثم دير الزور.