أثر برس

السبت - 20 أبريل - 2024

Search

سائق تكسي ينهال على امرأة بالضرب وسط شوارع دمشق.. والأخيرة تتجه إلى القانون

by Athr Press M

أفادت سيدة سورية تدعى، رانيا خرما، تعرضها للضرب والإهانة على يد سائق تكسي أجرة عندما كانت تنتظر “السيرفيس” مع صديقاتها، وذلك لأنها صرخت على السائق بعد أن كاد يصطدم بها بسيارته، في ساحة الشهبندر في العاصمة السورية دمشق.

وفي التفاصيل، قامت خرما بكتابة منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” روت فيه تفاصيل ما جرى معها.

وقالت خرما في منشورها: “تعرّضت أنا رانيا خرما، بصفتي مواطنة لمستوى غير مسبوق من الإهانة والضرب على يد شوفير تكسي”، مشيرة إلى أن الاعتداء وقع يوم الأثنين الفائت.

وأوضحت قائلةً: “كنّا أنا وزميلتي انتظر الميكرو باص بمنطقة حيوية بمنتصف دمشق في ساحة الشهبندر وأثناء وقوفي جاءت سيارة تكسي بسرعة مخيفة باتجاهي كادت أن تودي بحياتي -مع إني واقفة قريب الرصيف انتظر الميكرو- وبالحرف الواحد قلت له ( شو اعمى مو شايف)”.

وتابعت: “لم أرى إلا أركن سيارته جانباً واتجه نحوي فما كان منه إلا أن أمسكني بقوة وقام بضربي عدة ضربات على جسمي في كل الأماكن وقمت بضربه أيضاً”.

وأشارت إلى أن فتاتان قامتا بتصوير مقطع فيديو يوثق الاعتداء، حيث قامت بدورها بأخذ المقطع وتوجهت إلى الشرطة وتقدمت ببلاغٍ ضده، ومن ثم ذهبت إلى المستشفى للحصول على تقرير طبي يوثق الحادثة.

كما أكدت بأنها ذهبت إلى المحكمة وقامت بتوكيل محامي، لافتةً إلى أنها مصرة على انتزاع حقها بالطرق القانونية حتى يكون المعتدي عبرة لغيره، مؤكدة بأنها تنتظر تحقيق الشرطة والقبض على الفاعل.

وأثار منشور السيدة السورية ضجت بين السوريين، بين مصدق ومكذب، حيث أبدى بعض المتابعين استغرابهم من الحادثة خاصةً وأنها حدثت وسط طريق عام، متسائلين عن الأشخاص الذين كانوا متواجدين ولماذا لم يقدم أحد على مساعدة الفتاة.

لتقوم صباح اليوم الأحد، بكتابة منشور آخر ترد فيه على التساؤلات والانتقادات التي طالت منشوره الأول، قائلةً: “أنا لحد الأن مصدومة من الأشخاص اللي عم يقولوا طب معقوووول ما حدا قرب لاعالم ولا شرطي المروور ولاااااااااو شو هالخرطة هي !!!!
أو معلش هي لسانها طويل يمكن تكون بتستاهل”.

مؤكدة بأن أحد لم يقترب لمساعدتها وكأن الجميع يشاهد “فيلم سينما” حسب وصفها.

والجدير ذكره أن في القانون السوري، عقوبة الجاني بالضرب دون إيقاع ضرر بالشخص يعطله عن العمل تصل إلى الحبس بين 10 أيام على الأقل و6 أشهر على الأكثر، أو بالحبس التكديري وبالغرامة من 25 إلى 100 ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين.

أثر برس

اقرأ أيضاً