أثر برس

الأربعاء - 24 أبريل - 2024

Search

ريف دمشق الغربي.. تسوية جديدة في الكسوة ورئيس بلدية زاكية يوضح لـ”أثر” التفاصيل

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس أكد رئيس بلدية زاكية ماهر خلّوف في حديث لـ “أثر” أن العمل جارٍ لإقامة هذه التسوية منذ أكثر من 5 شهور، وذلك نتيجة العديد من الشكاوى التي تلقّاها مجلس البلدية من قبل العديد من الشبان الذين سووا وضعهم في تسويات سابقة دون أن يتوقف البحث عنهم كونهم مطلوبين لأكثر من جهة أمنية.

وفي هذا الصدد أوضح خلّوف أن أهم ما يميز هذه التسوية هو أن اللجنة المتابعة تضم ضباطاً من كافة الجهات الأمنية ومن الأمن الوطني، ما يعني أن الشبان يمكنهم تسوية وضعهم من خلالها لدى كافة الجهات الأمنية.

وأشار خلّوف إلى أن هذه التسوية ستبدأ يوم السبت في 29 كانون الثاني الجاري لمدة 15 يوماً وقد تستمر لشهر، نتيجة الإقبال الكبير عليها.

وحول المناطق التي ستشملها هذه التسوية، أفاد رئيس بلدية زاكية بأنه الأولوية ستكون لشبان منطقة الكسوة التي تضم حوالي 13 قرية وبلدة ومدينة زاكية والقرى المحيطة فيها، مشيراً إلى أنه في حال جاء شبان من غير مناطق لن يُرفض طلبهم.

ونشر عضو مجلس الشعب عبد الرحمن الخطيب على صفحته الخاصة في “فيسبوك” تفاصيل حول التسوية، مؤكداً أن هذه التسوية تمت بموافقة من الرئيس بشار الأسد وتعتبر استكمالاً للتسويات والمصالحات الوطنية التي تشهدها مؤخراً العديد من المناطق السورية لا سيما في درعا والمنطقة الشرقية.

وعن الفئات المستفيدة من هذه التسوية أفاد الخطي بأنها ستشمل كلاً من:
1-أجرى تسوية سابقة منذ نهاية عام 2016 وحتى 2019 وإلى تاريخه، ولا زال اسمه مطلوباً لبعض الجهات ولم يعمم اسمه لدى بعض الجهات الأمنية المختصة.

2-ورد اسمه لاحقاً لدى الأمن الجنائي باعترافات أو افتراءات وغيرها.

3-المطلوبين أمنياً، والفارين من خدمة العلم، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم بشكل نهائي.

4-الفارين سيتم تسوية أوضاعهم بشكل فوري ومنحهم أمر ترك من القاضي العسكري الذي سيتواجد أثناء التسوية وسيتم سوقه إلى قطعته مباشرة.

5-المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية سيتم منحهم مدة 3 أشهر للالتحاق بالخدمة.

6-المطلوبين للمراجعات بسبب التقارير الكيدية وغيرها، وكل من يظن بأنه مطلوب للمراجعة لأي جهة أمنية كانت.

وشهدت المناطق السورية خلال الفترة الأخيرة، تسويات عدة شهدت إقبالاً من قبل الشبان، لا سيما في الرقة ودير الزور ودرعا.

زهراء سرحان

اقرأ أيضاً