أثر برس

الجمعة - 19 أبريل - 2024

Search

ريف دمشق: أراضي بيت سحم تتحول لمكبات للنفايات.. ومعارك طاحنة على أبواب “سرافيس” جديدة عرطوز

by Athr Press G

تفاجأ أهلي بلدة بيت سحم في ريف دمشق، لدى عودتهم إلى منازلهم التي خرجوا منها إثر المعارك التي جرت في المنطقة قبيل تأمين العاصمة، بأن أراضيهم تحولت لمكبات للنفايات والأنقاض، واصفين ماحدث بأنه “بفعل فاعل” كونه حدث بعد استعادة السيطرة على البلدة وليس قبل.

ونقلت صحيفة “تشرين” السورية عن أحد الأهالي في بيت سحم، الذي عاد ووجد أرضه أصبحت مكب للنفايات والأنقاض، قوله: “قام رئيس البلدية السابق وأحد متعهدي البلدية بجمع النفايات وكسر البلوك والأنقاض من شوارع وحارات بيت سحم ورميها في أرضي بحجة أن فيها نفقاً عميقاً بدلاً من أن يتم نقلها وترحيلها إلى خارج بيت سحم، فهل هذا هو الحل!”، مطالباً البلدية بترحيل القمامة والنفايات والردميات التي في أرضه كي يستطيع إعادة زراعة أرضه أو استثمارها.

بدوره، رئيس بلدية بيت سحم الحالي، محمد ديب شبعانية قال: “في السنوات السابقة حصلت فوضى عارمة ولكن نحن الآن لدينا جهتان لترحيل الأنقاض هما (الأمانة السورية) التي ستقوم بترحيل 4500م3 من بيت سحم وببيلا ويلدا، وكذلك تعاقدت مديرية الخدمات الفنية في محافظة ريف دمشق مع الإنشاءات العسكرية لترحيل الردميات”.

على مقلب آخر، وفي ريف العاصمة أيضاً، يقدم أهالي بلدة جديدة عرطوز شكاوى يومية حول أزمة المواصلات واصفين الحالة بالقول: “أصبح همنا الوحيد واليومي وطموحنا الوصول إلى مقعد في سرفيس بعد ساعة من الانتظار”.

وقال أحد سكان المنطقة وهو ممن يعانون أيضاً من أزمة المواصلات تلك: “يومياً تدور معارك طاحنة على أبواب “السرافيس”، أملاً بالصعود والفوز بمقعد داخل السرفيس الذي تحول سائقه إلى ملك وعلى الجميع أن ينال رضاه فهو من يقرر من دون رحمة أو خوف إذا كان سيكمل طريقه إلى نهايته أم سيختصره إلى النصف! والمضحك المبكي أنهم يتفقون فيما بينهم على الحجة نفسها وكأن سرافيسهم ينتهي المازوت فيها في الوقت نفسه”.

وتعليقاً على ذلك، عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف بين أنه سيتم رفد محافظتي دمشق وريف دمشق بـ200 باص نقل داخلي، وستكون الحصة الأكبر لمحافظة ريف دمشق، متوقعاً أن يتم استلامها في الربع الأول من العام القادم، موضحاً أن واقع النقل في محافظة ريف دمشق يعاني مشكلات كبيرة الأمر الذي دعا إلى دراسة تطرقت لإمكانية تطوير عدد من الخطوط ووضعها في الخدمة، ولاسيما وقت الذروة بغية حل بعض المشكلات المرورية وتخفيف تبعات تلك الأزمة على المواطنين، وفق ما أوردت صحيفة “تشرين”.

يذكر أن عدة مناطق في العاصمة دمشق تعاني من سوء خدمات سواء في النقل أو الكهرباء، فيما تسعى الحكومة السورية إلى حلها سواء من خلال دعم القطاع الكهربائي لتخفيض التقنين، أو تزويد العاصمة بباصات نقل داخلي.

اقرأ أيضاً